عرب وعالم

الصحف الإماراتية: روسيا تستأنف الرحلات الجوية مع مصر فبراير المقبل.. الأزهر يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي..،اجتماع ثلاثي لبحث الملف الليبي

  • موسكو تستأنف رحلاتها الجوية الي القاهرة اعتباراً من اول فبراير المقبل
    اجتماع ثلاثي (تونسي مصري جزائري )


    غدًا لبحث الملف الليبي
    واشنطن تضيّق الخناق على قطر،وإيران تحت المنظار FCB8C72F-82C6-4BD1-8C6A-481FCB3CE0FF-1

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والمواضيع المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وركزت صحيفة “الوطن” على إعلان روسيا استئناف رحلاتها الجوية مع مصر،وقالت إن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، ووزير الطيران المدني المصري شريف فتحي عقدا اتفاقًا يمثل “الخطوة الأولى لاستئناف الرحلات بين البلدين”.

وقال سوكولوف، إن الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة ستبدأ في فبراير 2018 بانتظار بعض الإجراءات الداخلية،وذلك في تصريحات أكدها الوزير المصري.

واهتمت “البيان” بالاجتماع الثلاثي الذي تحتضنه تونس غدًا على مستوى وزراء الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيريه الجزائري والتونسي لبحث الملف الليبي في وقت أعربت موسكو عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة لحل الأزمة الليبية كما أعربت عن استعدادها في رفع حظر دولي على توريد السلاح إلى ليبيا لكن بعد تشكيل جيش ليبي موحد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المنتظر أن يتباحث الوزراء الثلاثة مستجدات الوضع في ليبيا على ضوء مبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة لحل الأزمة السياسية وتحقيق التوافق بين الفرقاء،كما سيدرسون التعاون المشترك بين بلدانهم في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والتصدي لخطر عودة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الى المنطقة، بعد هزيمتهم في سوريا والعراق.

وقالت “الاتحاد” إن الأزهر الشريف أدان قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي، أمس، تظاهرات ومسيرات الشعب الفلسطيني الرافضة للقرار الأمريكي باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل،ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات،بعضها في حالة حرجة.

وشدد الأزهر الشريف في بيان له، أمس، على دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في انتفاضته من أجل القدس، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بدعم الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل استعادة أرضهم المحتلة.

وأفادت “خليج” بأن السلطات الأمنية في مصر رحلت أمس، 44 مهاجرًا إفريقيًا غير شرعي إلى بلادهم، بعد أيام من توقيفهم أثناء محاولتهم التسلل إلى دول الجوار، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن إن المرحلين من بينهم سودانيون وإثيوبيون، خضعوا لفحص أمني دقيق قبل ترحيلهم إلى بلادهم بعد إخطار سفاراتهم في القاهرة.

في الشأن العربي، ركزت صحف الإمارات فى افتتاحياتها على خطر إيران فى المنطقة وقمة إسطنبول الإسلامية “الطارئة” والرد الاسرائيلي عليها، حيث قالت “البيان” تحت عنوان “وتظل إيران الخطر الأكبر” إن “الجرائم الوحشية التي ارتكبها الحوثيون بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح سلطت الضوء على مدى وحشية الميليشيات الإيرانية في اليمن ودورها كبؤرة خطيرة للإرهاب ومصدر لعدم الاستقرار في المنطقة ومن الواضح أن أساليب القتل والإبادة والتشريد البشعة التي تتخذها جماعة الحوثي ضد اليمنيين العزل في صنعاء، تتم في إطار توجيهات وتعليمات طهران التي ابتدعت هذه الأساليب وتعرفها جيدًا منذ استيلاء ثورة الخميني على الحكم في إيران، الأمر الذي يشكل دليلًا جديدًا على المخاطر الجمة التي تهدد المنطقة بسبب سياسات إيران العدوانية ودعمها لميليشيات الإرهاب في الدول العربية”.

واعتبرت الصحيفة أن “إيران باتت تمثل الخطر الأكبر على الاستقرار والأمن في المنطقة،من خلال تدخلاتها في شئون دول المنطقة عن طريق الحروب بالوكالة عبر ميليشياتها،وهو ما تجسد أيضًا في إرسالها الصواريخ الباليستية والأسلحة الحديثة للحوثيين ليقذفوا بها المدن السعودية ويهددون بها دول المنطقة، حيث أثبتت التحقيقات التي أجريت على بقايا الصاروخ الذي تم إطلاقه على السعودية أنه صاروخ إيراني”.

وخلصت الى أن الحرب في اليمن هي حرب لإعادة الشرعية، وهي حرب ضد مؤامرات طهران للهيمنة على دول المنطقة، وزعزعة الاستقرار فيها، وهي حرب لتخليص اليمن من إرهاب جماعة الحوثي، الذي يقتل يوميًا العشرات من الشعب اليمني الأعزل أكثرهم من النساء والأطفال، ويتلقى دعمًا ماديًا وعسكريًا وسياسيًا غير محدود من إيران التي كشفت عن وجهها كداعم وموجه للإرهابيين الحوثيين.

وتحت عنوان ” ايران أصل البلاء” قالت صحيفة “الوطن” إن “الجميع يعرف أن إيران بسياستها العدوانية الحاقدة التوسعية هي سبب جميع أزمات المنطقة والعالم، فهي تعمل على تأجيج التوتر لإيجاد فرص تمكنها من التوغل والتمدد والهيمنة، وهو حال سياستها منذ “ثورتها المزعومة”، والمتابع لجميع الأحداث المشتعلة في المنطقة، خاصة العراق وسوريا واليمن ولبنان، يعي تمامًا التواجد الإيراني المخالف لجميع الشرائع والقوانين، وهي سياسة إرهابية بكل معنى الكلمة تقوم على زرع المليشيات وشراء ضعاف النفوس والتحالف مع الإرهاب “أنظمة وجماعات”، وتستهدف أمن وسلامة واستقرار الشعوب وتستبيح دماءها في جرائم وحشية”.

وأضافت أن “الإعلان الأمريكي بالأدلة الموثقة،حول الصواريخ التي أطلقتها مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية على المملكة العربية السعودية الشقيقة، بأنها صناعة إيرانية، يفضح مجددًا النوايا العدوانية والمبيتة ونهج طهران، ويؤكد أن الشر الذي هو عنوان التحرك الإيراني يحتاج إلى موقف دولي شامل لمواجهته، خاصة أن سياسة طهران تخالف كافة القرارات الدولية وتتخذ من الاتفاق النووي الموقع في عهد الإدارة الأمريكية السابقة حجة للمناورة ومواصلة تهديد الأمن العالمي برمته”.

وقالت “خليج” إن تصريحات مستشار البيت الأبيض لشئون الأمن القومي، هربرت مكماستر، عن أن “قطر وتركيا ترعيان الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة”، جاءت تأكيدًا لصحة موقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب؛ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

وقال مراقبون إن الاعتراف الأمريكي الأخير، يؤكد قوة الحُجة والمعلومات التي بنت عليها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مواقفها، عند اتهامها لقطر، كما أنه يشير إلى نقطة تحول جوهرية في موقف واشنطن لمزيد من الضغط على الدوحة، لكي تسلك المسار السليم.

وأكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الولايات المتحدة تدرك أبعاد الدور القطري في دعم المنظمات الإرهابية، عبر ما تُطلق عليه جمعيات خيرية، ولدى واشنطن معلومات صريحة عبر أجهزة استخبارات تؤكد ذلك، غير أن لعبة المصالح تجبرها على اتخاذ مواقف متباينة ومتخبطة من حين لآخر.

ونوه السفير بيومي بأن المواقف الأمريكية المتباينة بين الرئيس دونالد ترامب، ووزير خارجيته والكونجرس، ترجع في معظمها إلى رغبة واشنطن في التحكم بكل خيوط اللعبة، غير أن صلابة موقف الرباعي العربي، وإصراره على وقف التمويل والدعم القطري للإرهاب، أجبر واشنطن على الاعتراف بذلك علنًا، من خلال مثل تلك التصريحات.

في سياق آخر وتحت عنوان ” الأمر الواقع!” قالت صحيفة “خليج” إن “قمة إسطنبول الإسلامية الطارئة بما انها لم تكن طارئة بنتائجها ولا الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب كانت استثنائية بما خرجت به فمن الطبيعي أن يكون رد الفعل الإسرائيلي، متناسبًا مع قرار الاجتماعين، وعدم أخذهما بالجدية المطلوبة، واعتبار ما صدر عنهما، مجرد طلقات مزيفة، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رد على قرارات قمة إسطنبول، متهكمًا، وبكلام فيه الكثير من الصلف والاستخفاف والعنجهية، بقوله: “على الفلسطينيين الاعتراف بالأمر الواقع، بدلًا من التحريض على تصعيد الأوضاع”.

وأضافت “هذا الكلام، وإن كان موجهًا إلى الفلسطينيين مباشرة، فهو موجه بشكل غير مباشر إلى العرب والمسلمين، وكأنه يقول لهم إنه تم طي صفحة مدينة القدس، وصارت من الماضي؛ بعدما حسمت إسرائيل والولايات المتحدة أمر المدينة، وعليهم الاعتراف بها «عاصمة أبدية للدولة اليهودية”.

ولفتت الى أن رفض قرار ترامب، وتأكيد أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، ودعوة دول العالم للاعتراف بالدول الفلسطينية، والتوجه إلى مجلس الأمن؛ لطلب انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة، كما ورد في بياني وزراء الخارجية العرب وقمة إسطنبول، لن يبدل شيئًا في موقفي واشنطن و«تل أبيب»؛ لأنهما يعرفان أن ثورة الغضب سرعان ما تتلاشى، ولا يبقى إلا الأمر الواقع، الذي تفرضه القوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى