اهل الفن

الشناوي : “فتاة المصنع” أفضل فيلم بدور العرض..”حلاوة روح” يطلع الروح..مشهد اغتصاب هيفاء “فاشل”

طارق-الشناوى

كتب :  رباب يوسف القعيد 

أعرب الناقد السينمائي، طارق الشناوي، عن استيائه من فيلم “حلاوة روح”، قائلًا : فيلم بيطلع في الروح كما أنه فيلم رديء جدًا .

وأضاف الشناوي خلال حوار المساء نيوز  : القائمين على “حلاوة روح”، أخفقوا حتى فى السرقة-التي لاأشجع عليها-، فالفيلم تكثر به مشاهد العُري، فظهرت لنا كحالة “هلامية” لا معنى لها وجرعة جنسية مبالغ فيها  .

وأضاف الشناوي : ليس لدي مشكلة في إنتاج عمل فني عن الدعارة، لأنها مشكلة عالمية تواجه الكثير من الحكومات حول العالم، ولكن ماذا تُريد من هذا الفيلم ..أعتقد من يشاهده يجد نفسه أمام لا شيئ .

وعن مشهد اغتصاب هيفاء وهبي بالفيلم قال الشناوي : مشهد فاشل، ظهرت فيه “هيفاء” بكامل مكياجها مع وجود دم بسيط على فمها، وباقي وجهها كان منور وكله تمام-على حد قوله-.

وعن أداء هيفاء وهبي قال الشناوي : “في الفيلم هيفاء هى هيفاء المخرج سامح عبد العزيز لم يُخرج منها أي شيئ جديد “.. الفيلم يشبه أفلام 5 باب، شوارع من نار، وكلها تدور فى مناطق كانت مشهورة بالدعارة فى الأربعينيات.

وعلق الشناوي على عدد من الأفلام الأخرى التي تُعرض حاليًا بالسينما حيث أشاد بفيلم “فتاة المصنع” واعتبره أفضلهم قائلًا : له مذاق سينمائي لأنه حالة سينمائية رائعة، لأن محمد خان اقتحم البيئة الشعبية بإحساس مخرج قادر يدخل عمق الحكاية وليس مجرد نظرة بانورامية أو سطحية على البيئة الشعبية، مع إضافة تركيبة سعاد حسني مشيرًا إلى أن خان أضاف هذه التركيبة في أكثر من فيلم  على رأسهم “السفيرة عزيزة”  .

ووصف الشناوي المخرج “محمد خان” في “فتاة المصنع” بروح الشاب المبدع، مضيفًا : الإبداع هو مهما كبرت فى العمر أحس بيك فى روح شاب، والكاتبة وسام سليمان قدمت نص جيد بحس فني .

وأضاف الشناوي : “ياسمين رئيس” موهبة قادمة ومحمد خان جعلها تلعب دوراً كبيراً في إنتاج هذا العمل، كما أبدعت سلوى محمد علي في دورها بشكل كبير، مؤكدًا أن الموسيقى التصويرية جيدة وهو فيلم يوجد به لمحات إبداعية ومتكامل بنسبة كبيرة.

وبالنسبة لفيلم فيلم المعدية قال طارق الشناوي : فيلم مدرسي منهجي تم مشاهدته من قبل لايحمل إضافة لا على مستوى النص ملىء بالثرثرة الدرامية لاينبغي أن يكون بهذه الصورة، أى فيلم ملىء بالهرتلة لايحمل إضافة لا على مستوى النص وملىء بالثرثرة الدرامية، وأشار إلى أن «درة»، لم تضف شيئاً للفيلم قائلًا :  يجب أن يدرك الممثل أن هناك دور وشخصية وهذا لم يكن قائمًا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى