مقالات القراءمقالات واراء

الشرقاوي يكتب ..2020 والإنذار الاخير

كتب /أشرف الشرقاوي
أياما قليلة وينقضي عاماً مليئا بالأحداث والكوارث, عاما لم يشهدة العالم من قبل منذ عقودا طويلة . منذ عقود الكوليرا والطاعون والأوبئة التي كانت تفتك بالبشر منذ أمداً طويل , ولكن كانت العلة الفقر والجهل وخصوصا في دول العالم الثالث وعدم التقدم البحثي والتكنولوجي والعلمي لأكتشاف تلك الأمراض. ولكن في عصرنا هذا وفي هذة الحقبة من الزمن . والتي تخيل فيها أباطرة العالم وزعمائها وجبابرة الغرب أنهم بعلمهم وتكنولوجيتهم المتقدمة يستطيعون عمل أي شئ والسيطرة علي كل شئ وخيل إليهم الشيطان إنهم ملكوا الأرض ومن عليها وأنهم وصلوا من العلم إلي منتهاة .فيأتي رب العزة لهولاء المتعجرفين ليثبت لهم ويبرهن لهم أنهم لم يكتشفوا من العلم إلا القليل فمهما تعلم الانسان فهو نقطة في بحور ذخائر الله ,وما أوتيت من العلم إلا قليل.
فيأتي الله بفيروس صغير لا يُري بالعين المجردة يحصد في أرواح البشر وكأنه الهشيم في النار, فيروس يجتاح كل مدن العالم ويشل حركة الدول ويوقف إقتصادها, فتقف العلماء حائرة أين التقدم الذي تعلمناة أين علمنا الحديث أين التكنولوجيا . فيقفوا عاجزين محبطين أمام قدرة الله بفيروس حقير أرسلة الله علي البشر ليذوقوا وبال أمرهم وما صنعت أيديهم من دمار وخراب في حق البشر والمستضعفين في الأرض, فما هي إلا لعنات من الله علي بني البشر. أوتري ليخفف عن ذنوبهم , أم هذا عقابا من الله عن ما إقترفته أيدينا من ذنوب ومعاصي كفيلة أن تحرق الأرض ومن عليها .
فها نحن نستقبل عاما جديد نستهله بالموجه الثانية من شبح إسمة كورونا بعد أن عجز العلم والعالم عن إكتشاف علاجا أو مصل بشكل نهائي يقضي علي هذا الفيروس بشكلا نهائيا.
فيا أبناء جنسي من البشر فتلك ذنوبنا وخطايانا أنظروا ماذا جلبت لنا !
فما لنا إلا أن نرفع أكفانا إلي السماء والتضرع الى الله بأن يغفر لنا ,وأن يرفع الوباء والبلاء فيا ربنا نعترف بأنة من ذنوبنا وما أنت يا ربنا بظلاما لعبادك فتلك أعمالنا وتلك ذنوبنا وما نحن فية من سيئات أعمالنا, فأن الله لا يغير ما بقوما حتي يغيروا ما لأنفسهم,
فهذا إنذار من رب البشر لعبادة لينبئكم بأقتراب الساعة ( أقتربت الساعة وأنشق القمر ) فتكثرالأوبئة التي تحصد في البشر , والموت فجأة , وموت الشباب وتقلب المناخ وسقوط نيازك وشهب , كلها علأمات لتنذر البشر , فالنتعظ أيها البشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: