الشباب المتهمين بهدم منزل قاتل الطفل انس :وجدنا انفسنا متهمين لمجرد محاولتنا الثأر من مجرم وهدم المكان الشاهد علي الجريمة

كتبت/لمياء الباجوري

بعد واقعة قتل الطفل البرئ انس الذي تم قتله ودفنه حيا في واقعة هزت كافة المشاعر الانسانية واصبحت قضية راي عام كبيرة ان تضيع حياة طفل بطريقة بشعة من اجل ضعف النفوس فما كان من اهالي قريته فور علمهم بالقاتل المدعو يحيى سائق التوكتوك

الذي يقطن بجانبهم وكان يعيش معهم. في بلدة واحدة الذي تجرد من كافة المشاعر الانسانية وقتل انس الطفل الملاك سوى ان يشعرو بالغضب الشديد والرغبة في الثأر ومع غضبهم الشديد الذي كان من الممكن ان يتسبب في الفتك بالقاتل لولا ان ضبطته الشرطة فغضب الاهالي دفع 12شاب من اهالي نزلة الخيال في ابو كبير

من محاولة تهدئة النار المشتغلة في نفوس اسرة انس وبكل مااوتو من قوة قامو بهدم  منزل القاتل الشاهد الوحيد علي الجريمة حيث قام القاتل بدفن الطفل في غرفة تربية الطيور الملحقة بمنزله فقام الاهالي بهدم المنزل الذي سيبقى شاهدا علي مر العصور علي جريمة من ابشع الجرائم في حق الطفولة

 

ليجدو انفسهم متهمين ويتم عرضهم علي النيابة العامة الذي امرت باخراجهم بكفالة 1000جنيه لكل شاب ومعرضين للمحاكمة وذنبهم الوحيد محاولة الانتقام من شيطان وهدم منزل من شانة ان يتسبب في تعذيب الاسرة المكلومة وناشد الشباب ان تراف المحكمة بحالهم وتعذر غضبهم وتقدره وطالبو بتضامن الجميع معهم