السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة تحركات تشكل تهديدا للأمن القومي المصري والليبي والعربي
متابعة نور محمدأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم بوفد المشايخ والقبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، بحضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة من الجانب المصري.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد، خلال اللقاء الذي عقد تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد”، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.
واكد الرئيس السيسي في كلمته أن حضور القبائل الليبية إلى بلدهم مصر في هذا التوقيت يبعث رسالة للعالم مفادها وحدة مصير البلدين.
وشدد السيسي على أن العلاقات بين الشعبين المصري والليبي تمتد على مر التاريخ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس بها، وأؤكد لكم أن دفاع مصر عن ليبيا، والعكس صحيح، لهو التزام ناتج عن حالة التكاتف الوطني بين البلدين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.