مال واعمال

الزراعة تبدأ حملات مكبرة لتطعيم المواشي ضد مرض الحمى القلاعية

201701260222152215

كتبت//بهية محمد

بدأت وزارة الزراعة ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتنسيق مع 27 مديرية للطب البيطرى، والوحدات المحلية، والأجهزة الأمنية، والأوقاف، إطلاق الحملة القومية لثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية أمس السبت، حفاظا على الثروة الحيوانية.

وقالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أن 27 مديرية للطب البيطرية، بدأت أمس السبت تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بالتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالوزارة والمحافظين ومديرى الأمن.

وأكدت “محرز “، أنها شددت على جميع مدراء الطب البيطرى بتكثيف نشاط التحصين توفير كافة التسهيلات والتوعية الإرشادية التى تضمن تحقيق أهداف الحملة فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية، موضحة أنه تم توفير 3 ملايين جرعة لقاح لحماية الماشية من مرض الحمى القلاعية، يبدأ استخدامها بمختلف المحافظات، مع انطلاق المرحلة الثانية من مرض الحمى القلاعية أمس السبت، لافتة إلى أن الوزارة تستهدف تغطية 80% من المستهدف تحصينه من قطعان الماشية لاحتواء المرض والسيطرة عليه، خلال الفترة القادمة خاصة فى فصل الشتاء حيث ينشط الفيروس.

وأوضحت نائب وزير الزراعة، أن أهمية الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية هى فى توقيت بدء المرحلة الثانية قبل دخول فصل الشتاء، مطالبة المربين بالتعاون مع اللجان البيطرية وتقديم الحيوانات للتحصين والتسجيل والترقيم، مما يساهم فى احتواء الأمراض الوبائية، كما تم التنبيه على مديريات الطب البيطرى، بضرورة التنسيق بين المحافظات للاستفادة من الكوادر المختلفة بكل محافظة، لمساعدة المحافظة التى تعانى من العجز فى كوادرها من الأطباء البيطريين، والتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالقاهرة والمحليات والأجهزة الأمنية والأوقاف ومديريات الزراعة بالمحافظات لضمان كفاءة ونجاح الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية.

ولفتت نائب وزير الزراعة، إلى أن الحملة من قرية إلى قرية، من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى.

وأوضحت، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدى إلى أى أمراض وبائية، مؤكدة أن إطلاق الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلعية تستمر الحملة لمدة شهر، بمشاركة جميع الأطباء البيطريين بمختلف مديريات الطب البيطرى، وستقوم بالمتابعة الشخصية لعمليات التحصين، بالإضافة إلى لجان بيطرية للتأكد من دقة أعمال التحصين.

وكشفت “محرز”، أنه سيتم لأول مرة تطبيق نظام مراقبة سلسلة تداول اللقاحات للتأكد من فعالياتها، خلال جميع المراحل من الانتاج، حتى وصولها إلى مربى الماشية، مشددة على أنه سيتم سحب عينات من الحيوانات التى تم تحصينها وفحصها من خلال معامل معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من كفاءة عملية التحصين، مشددة على التعاون مع فرق التحصين لتحقيق أهداف الدولة من حماية الثروة الحيوانية، وسيتم الإعلان عن مواعيد وأماكن التحصين بالقرى من خلال المساجد والكنائس، للإعلان بأن التحصين بدأ ويجب التوعية بمخاطر عدم التحصين”، وتخصيص خط ساخن 19651 لتلقى شكاوى المربيين.

وأوضحت “محرز”، أنه تقرر تشكيل لجان بيطرية للمرور على أسواق الماشية لمنع خروج الحيوانات بدون تحصين أو ترقيم وحظر نقلها بين المحافظات بدون تصريح يؤكد أن هذه الحيوانات تم تحصينها وترقيمها بمعرفة الأجهزة البيطرية، مشددة على أنه من المقرر أن يشارك طبيب بيطرى فى الكمائن الأمنية للتأكد من تطبيق هذه، وتكثيف الحملات إرشادية للتوعية بضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية، والإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه للتعامل الفورى معها، وذلك فى إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها، كما تهدف القوافل البيطرية إلى تخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربى البسيط.

وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن أهمية الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية للحفاظ على تنمية الثروة الحيوانية ورفع العب عن الفلاحين وصغار المربيين لتفادى أى أضرار، مشير إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقوم حاليا بتكثيف وتشديد الإجراءات الخاصة لمواجهة أى من الأمراض الوبائية، خاصة مع حلول موسم الشتاء، مؤكدا على أهمية تكثيف العمل على مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدى للأمراض الوافدة، فى كافة المحافظات، بما يساهم فى تنفيذ خطة الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والنهوض بها.

وكشف تقرير الطب الوقائى بالهيئة، فيروسى معدى شديد الوبائية ينتقل عن طريق الهواء 60 كم على الأرض و300 كم فوق الماء يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف، مرض لة سبع عترات A، O، C، SAT1، SAT2، SAT3ASIA1، فترة حضانة المرض من 3-8 أيام ومعدل الاصابة تصل إلى 100%ومعدل النفوق 80% فى العجول حديثة الولادة و2% فى الحيوانات الكبيرة، المطهرات التى تستعمل للقضاء على الفيروس كربونات الصوديوم 4% أو فورمالين 2%.

وأعراضه ارتفاع درجة الحرارة وما يتبعه من خمول وفقدان شهية وجفاف المخطم توقف عمل الكرش ونقص أو توقف فى إنتاج الحليب وإجهاض للإناث العشار وإفراز اللعاب بكمية كبيرة، بسبب وجود فقاعات مائية وتقرحات بدرجات مختلفة على اللثة واللسان والغشاء المخاطى المبطن للفم ظهور فقاعات وتقرحات على الضرع مثل الموجودة بالفم فى حيوانات الحليب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: