الشارع السياسى

الرئيس السيسي في مراسم الاحتفال بتخريج الدفعه ٤٤دفاع جوي

 

متابعه /// محمدعبدالله

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة ٦٧من الكلية البحرية، والدفعة ٤٤ من كلية الدفاع الجوي بالإسكندرية، دفعة الفريق “سعد الدين الشاذلي”، صباح الخميس.image

كما شهد العرض العسكري الذي تقدمه مجموعات الخريجين، وعناصر رمزية من مختلف السنوات الدراسية يتقدمهم حملة إعلام.

حضر الاحتفال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الفريق أول صدقي صبحي، وزير للدفاع والإنتاج الحربي، الفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ، وأهالى الخريجين.

ويعتبر تخريج دفعتى الكليتين معا تقليدا جديدا والذى يطبق لأول مرة على الدفعة 67 بحرية، دفعة الفريق سعد الدين الشاذلى، والدفعة 44 دفاع جوى.

وتحتفل القوات المسلحة خلال الأسبوع المقبل بتخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية لينضموا إلى صفوف القوات المسلحة، على اختلاف أسلحتهم ووحداتهم ويمثلوا إضافة جديدة لقدرات الجيش المصرى على مستوى التشكيلات التعبوية البرية والأفرع الرئيسية.

واستهل الحفل بأداء التحية للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة باستخدام أعلام الإشارة الدولية وأعلام السينافور وأنوار المورس والصفارات البحرية والمشاعل الضوئية بالوحدات البحرية بالبحر كأحد التقاليد البحرية العريقة، فيما تم على الساري سحب أعلام الإشارة بكلمة مرحبا بالسيد الرئيس.

وانتشرت عدد من الوحدات البحرية، والتى تمثل مختلف تشكيلات القوات البحرية، والتى يتم تدريب الطلبة عليها أثناء فترة دراستهم بالكلية.. وتم عرض مشاهد من البحر في مواجهة المنصة تقدم بعض اللنشات السريعة تحمل بكل الفخر والإعزاز علم القوات المسلحة يليه أعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وبدأ العرض بتنفيذ الطلبة لعدد من العروض والبيانات العملية التى تظهر الأداء الراقي والمستوي المتميز لطلبة الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، بالإضافة إلي عرض الاشتباك والرياضة القتالية.

وقامت مجموعة من طلبة السنوات الدراسية المختلفة بكليتي البحرية والدفاع الجوي بتأدية مجموعة من التمرينات الرياضية التي يتم تنفيذها أثناء طوابير اللياقة، حيث تولي القوات المسلحة اهتماما كبيرا باللياقة البدنية كأحد الدعائم الأساسية للتدريب القتالي، للوصول برجالها إلى درجة التميز في الأداء والاحتراف في التنفيذ وقوة التحمل.

وقام الطلبة بعرض المهارات الأساسية لرياضتي الكاراتيه والكونغ فو، واللاتين تبرزان القوة والمرونة التي وصل إليها الطالب المقاتل، وتمرين تقوية الذراعين الذي يكسب الفرد المقاتل القوة العضلية والقدرة على أداء المهام القتالية بكفاءة بدنية عالية، وتمرين البطن الذي يكسب الفرد المقاتل قدرا من التحمل والجلد، إلي جانب اشتباك بين عنصرين لإظهار أساليب الدفاع عن النفس حال نفاذ الذخيرة أو القتال المتلاحم.

وفي منتصف أرض الطابور، أدى الطلبة عرضا لمهارات استخدام “السنكي” من خلال تنفيذ مجموعة من الضربات والطعنات، عرضا بمهارات القتال بالزانة والاسكريما.. وأثناء العرض تقدمت مجموعات من خلفية أجناب أرض الطابور لتشكل طائرة معادية في المنتصف، حيث يتم الاشتباك معها بصاروخين من الأجناب لتجسد بذلك قدرة قوات الدفاع الجوي في الزود عن سماء الوطن.. وشروق شمس نهضة مصر في ظل قوات مسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وخطواته نحو طريق المستقبل والبناء.

واستعرض خريجو كلية الدفاع الجوى، خلال العرض، النظام الصاروخى “شابرال”، الذى يوفر التغطية بالصواريخ بالتشكيلات المدرعة والميكانيكية فى جميع مراحل المعركة، كما استعرض النظام الصاروخى “الأفينجر”، الذى يتميز بقدرته على التعامل مع الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومنخفضة جدا من وضع الثبات أو الحركة.

كما استعرض النظام الصاروخى “هوك” مهاراته لتوفير التغطية للأهداف الحيوية والتشكيلات البرية وتنفيذ أعمال الكمال، فيما تم استعراض النظام الصاروخى “آمون”، الذى يتميز بالتعامل مع الأهداف المنخفضة والاشتباك مع ثلاثة أهداف فى وقت واحد.

واستعراض أيضا النظام الصاروخى “البتشورا المطور”، الذى يتميز بالعمل مع الأهداف متوسطة الارتفاع والمدى، وقامت مجموعات العرض بتشكيل كلمة “مصر” بأجسادها، (قلب العروبة النابض، واحة الأمن والأمان، نعيش على أرضها وتعيش في قلوبنا).

وقام المقاتلون، عقب ذلك، بعرض مهارات نظام “الفقمة البحرية” في مواجهة الهجمات بالأيدي المجردة والتهديد بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، كما استعرضوا مهارات القتال في مواجهة أكثر من خصم، وذلك في الوقت الذي قامت فيه مجموعة من طلبة كلية الدفاع الجوي بأداء أحد “الكاتات” المتقدمة التي يظهر فيها ارتفاع مستوى الطلبة والإتقان والتميز، حيث أنه على مر السنوات الماضية تم دراسة أساليب القتال العسكري والدفاع عن النفس، فتم تطوير مناهج أساليب التدريب على مواد الاشتباك والقتال المتلاحم وقتال الخنجر، وصولا إلى منهج نظام “الفقمة البحرية”، الذي تم دراسته وتأسيسه بلواء الوحدات الخاصة البحرية.

وفي منتصف أرض الطابور، أدى الطلبة عرضا لرياضة كمال الأجسام، التي تظهر السواعد القوية والقلوب الفتية والنفوس الأبية للطلبة.

وفي الجانب الأيسر من أرض الطابور، أدت مجموعة من طلبة الكلية البحرية بعض التدريبات القتالية المتنوعة في رياضة الـ”كروس فيت”، التي تتضمن بعض تدريبات اللياقة البدنية القتالية، ويشمل ال`”كروس فيت” مجموعة من الرياضات مثل الجري والرمي ورفع الأثقال والسباحة والجمباز.

وفي الجانب الأيمن من أرض الطابور، أدى عناصر من مقاتلي الوحدات الخاصة البحرية مجموعة من تدريبات الـ”كروس فيت” القتالي، التي تتضمن أعمال الشد والجر بالزي العسكري والمعدات.. والاشتباك الحر هو أحدث فنون القتال بالأيدي العارية، وهو يكفل للمقاتل التعامل مع أكثر من خصم في نفس الوقت، فضلا عن التعامل مع عناصر مسلحة، ويستخدم فيه الطلبة رياضتي الكونغ فو والكاراتيه التي تظهر مدى احترافية الطلبة في فنون الدفاع عن النفس.

وشاركت حاملة المروحايات “جمال عبد الناصر” من طراز الميسترال فى حفل تخرج طلبة الكلية البحرية، وكلفت بإنزال قوات الإبرار الرئيسية على ساحل معاد لدعم أعمال قتال أحد التشكيلات البرية العاملة بمحاذاة الساحل، وطبقا لطبيعة شريحة الأرض والتوقيت المتاح لتنفيذ المهمة المسندة إلى القوأت .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: