الدين والوطنيه شعار رفعه الجميع
تجار الدين ،وتجار الوطنية
وجهان لعملة واحدة كل منهم يسعي للوصول الي السلطة والاستحواذ علي المناصب التي تحتاج لتصويت من الشعب فكل مواطن يختلف مع تجار الدين فهو كافر.
في نظرهم وكل مواطن يختلف مع تجار الوطنية فهو خائن.
في نظرهم فلا هذا يملك صكوك الوطنية ولاذاك يملك صكوك الجنة ولكنها لعبة سياسية قذرة لتشوية الخصوم السياسية بطريقة عفى عليها الزمن ويجب أن تُمحي من ذاكرة الوطن وخصوصآ بعد الثورة فمن حق كل مواطن أن يرشح نفسة بحكم الدستور ولا يستطيع أحد أن يمنعة إلا بحكم قضائي بات ونهائي ولكن مانسمعة الآن من تجار الوطنية واتهام البعض أن يجب أن لايُمثل في مجلس الشيوخ هو إنقاص لحق المواطن طالما لا يوجد مانع قانوني يحول ذلك وتجريف للحياة السياسية وقصرها علي اتجاه واحد وفكر واحد يقود البلاد الي ما وراء الثورة ويجعل المواطن يعزف عن الذهاب الي صناديق الانتخابات لنجد أنفسنا أمام مشهد من مشاهد انتخابات مبارك وأحمد عز وزكريا عزمي ورغم تأكيد الرئيس السيسي على أن الوطن للجميع وانة لا يفرق بين المصريين من حيث اللون أو الجنس أو العقيدة وانة يقف علي مسافة متساوية من جميع التيارات والأحزاب المصرية إلا أن بعض الأحزاب تنسب لنفسها قصرآ أنها أحزاب السلطة أو أحزاب الرئيس لتستفيد من شعبية الرئيس لتحقيق نصرا سياسيا كاسحآ في أي استحقاق انتخابي ويجب علينا أن نذكر جيدا وبعناية كل الأحزاب والشخصيات التي وقفت مع مصر وضد الإخوان تحديدا في فترة عصيبة كانت الكلمة من رئيس حزب أو عضو فية تحرك دولة ضد مصر أو تجعل دولة تقف مع مصر ولكن من استخدموا الدين ستار لتحقيق أهدافهم وهم أبعد عن الدين كشفهم الشعب بعد سنة من حكمهم وكانت نهايتهم مدوية في 30 يونيو وطل علينا بعدهم تجار الوطنية الذين يهرولون نحو السقوط بنفس أخطاء تجار الدين التمكين والاستحواذ والتخوين والشعارات الجوفاء ورغم أنني لست من أنصار مقاطعة أي انتخابات ويجب على كل مواطن حر شريف أن يذهب ليدلي بصوتة لمن يريد أو لا ينتخب أي قائمة مفروضة علية مع العلم انة لكي تنجح أي قائمة يجب أن تحصل علي نسبة معينة من الاصوات ويجب علي المواطن أن يعي تماما أنه لا مفر من توحيد الأحزاب المدنية في قائمة واحدة لضعف معظم الأحزاب في الشارع وعدم قدرتها على التواصل مع الجماهير فكان الحل في وجود قائمة واحدة ورغم عدم وجود معايير واضحة للانتقاء العناصر المرشحة علي القائمة سوي نفس معايير ماقبل الثورة ونفس تفكير لجنة سياسات الحزب الوطني وربما نفس الوجوة إلا أننا لأنملك خيار آخر سوي وقوع مصر مرة أخري في يد تجار الدين وهم أخطر علي الوطن من تجار الوطنية فتجار الدين يسرقون الوطن ولا يعترفون بالحدود ويتحالفون مع الشيطان من أجل بقائهم في السلطة وما الوطن عندهم إلا حفنة من تراب عفن وعلي السياسيين والمثقفين والشرفاء أن يكونوا حائط سد لمنع هؤلاء للنفوذ الي السلطة مرة أخري تحت أي مسمى أو زريعة مع الاحتفاظ بحق أي مواطن لخوض أي انتخابات ما لم يوجد مانع قانوني يمنعة من ذلك ولاننصب أنفسنا قضاة نحكم علي الناس بالخيانة أو الكفر وهو حق يراد بة باطل
حمي الله مصر شعبآ وجيشآ..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.