أكد مصدر أمني مسئول أن أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، نجحت في كشف ملابسات واقعة مقتل الطالب الإيطالى “جوليو ريجينى” وتحديد الجناة الذين ارتكبوا الجريمة، ومن المقرر الإعلان عن كافة التفاصيل في بيان مفصل خلال الساعات القليلة المقبلة.
وشدد المصدر على أن الجريمة “جنائية” وليست سياسية كما حاول البعض سواء في الداخل أو الخارج تصويرها، نافيا ما تردد عن أن الشرطة المصرية ألقت القبض على “ريجينى” واقتادته إلى مكان غير معلوم.
وكشف المصدر عن أن فريق البحث الذي ضم ضباطا من الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن الوطنى، وبمشاركة فريق من الشرطة الإيطالية، توصل إلى معلومات مهمة خلال الـ “24” ساعة الأخيرة، من خلال التحقيقات التي أجريت مع معارف وأصدقاء وزملاء الطالب المجنى عليه، ومن خلال فحص الاتصالات الهاتفية التي أجراها في وقت متزامن مع اختفائه ليل 25 يناير الماضى.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت عددا من المشتبه فيهم ويخضعون حاليا إلى تحقيقات مكثفة بهدف الوصول إلى المزيد من تفاصيل الحادث.
وعن التقارير الصحفية الغربية التي زعمت أن تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثة الباحث الإيطالى “جوليو ريجينى”، أكد تعرضه لتعذيب عنيف أدى إى كسر سبعة أضلاع مع وجود آثار صعق بالكهرباء في أماكن حساسة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم، وآثار ضربة عنيفة بآلة حادة على مؤحرة الرأس، قال مصدر مسئول في مصلحة الطب الشرعى: “هذا الكلام عار تماما من الصحة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.