أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، في تصريحات صحفية “، اليوم الخميس، إن الوزارة استعدت بكامل طاقتها وقطاعتها الشرطية؛ لتأمين ساحات صلاة العيد، والمصلين، وخطباء المساجد أول أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أنه تم التنسيق في هذا الشأن مع وزارة الأوقاف، وأئمة المساجد التي خصصتها وزارة الأوقاف للصلاة. وتابع: “هناك أماكن تاريخية مرتبطة بأذهان المصلين في بعض المحافظات لأداء صلاة العيد بها، وتمت مراجعتة تأمينها وتعزيز الخدمات عليها بالأماكن المخصصة حتى تكون جاهزة لاستقبال المصلين، وتشديد الأمن والحراسة والخدمات السرية والنظامية عليها ودور العبادة وساحات الصلاة المقرر إقامة صلاة العيد فيها، بالتنسيق مع المحافظات والدفع بالضباط والأفراد من المفرقعات والحماية المدنية؛ لتمشيط محيط المساجد والساحات ليلة العيد بالاستعانة بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، فضلًا عن نشر عناصر من ضباط البحث الجنائي وعناصر من الشرطة النسائية للتفتيش، بالإضافة لنشر كمائن ثابتة وأخرى متحركة في الطرق المؤدية إلى المساجد والساحات، خاصة في الأماكن الهامة، بالإضافة إلى الكمائن المرورية وتعيين خدمات ملاحظة حالة بجوار مدرعات الأمن المركزي”. وأضاف: “إن القيادات والضباط على أهبة الاستعداد المكثف في إطار خطة أمنية معدة لمواجهة كل المتطلبات خلال عطلة العيد تنفيذا لتعليمات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، الذي يحرص على توفير الأمن والاطمئنان للمواطنين على كل المستويات التموينية والمرورية والجنائية، وشدد على جميع إدارات البحث الجنائي، ومأموري الأقسام، والدفع بأفراد مسلحين ودوريات أمنية متحركة بمحيط ساحات العيد؛ لإجراء عمليات التأمين ومنع وقوع أي أعمال شغب أو عنف، هذا إضافة إلى وجود تعزيزات من قبل قوات الأمن حول الساحات الأكثر زحامًا والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين في الأعياد، خاصة في محيط القاهرة الكبرى وبعض محافظات الدلتا والقناة والإسكندرية، وفى القرى والنجوع بوجه قبلي، ويتم نشر ضباط وأفراد المرور لتسهيل حركة المرور ووصول المواطنين للساحات والخروج منها بسهولة ويسر، ومن المقرر أن يشارك في إجراءات التأمين مفتشي الأمن العام، ونواب مديري الأمن وضباط المباحث ومأموري وضباط الأقسام”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.