الخونه والعملاء يختبئون وراء شعارات مُضلله

***********بقلم هيام جمال الدين **********
طفح الكيل بخفافيش الظلام.. هذه الاصابع الخفية التي ظاهرها يخالف باطنها وكلامها يناقض جوهرها.. اشخاص يدّعون الوطنية وصدق النية ومكافحة الفساد وغيرها من الشعارات الرنانة..لكن في واقع الأمر هم ابعد ما يكون عن ذلك وهدفهم المشبوه هو بث السم في العسل وحشد الابناء ضد ابائهم واجدادهم وقلب الموازين ونشر الفوضى.
نحن مع الاصلاح قلباً وقالباً وزج السارقين في السجون واسترجاع المال العام.. لكننا لن نكون ابداً مع الخائنين والمزاودين على تراب الوطن وجيشه الوطنى صمام الامان ورمزة الوحدة والمحبة والامن والاستقرار
وعلى سبيل المثال لا الحصر رأينا هؤلاء الممولين كيف اقتنصوا”الفرصة في المسيرات التي تطالب بالحرية على من دمروا الوطن وحرقوا المنشاءات وقاموا بتجييش شباب برئ بتضليلهم بالهتاف ضد الدولة والجيش والشرطة ولهتافات تطالب باسقاط النظام والشتم والخروج عن الثوابت التي تجمع المصريين على مدى التاريخ من كافة المنابت والاصول وعندما يحرضون هؤلاء الابرياء من شباب مصر الطاهريختبؤا كاالوطويط فى الظلام مسرعين ليختبئوا من جديد..! فهل هذه هي البطولة والوطنية ؟
المجال لا يتسع لكن هناك الكثير على شاكلتهم من الجبناء والمرتزقة ومحبي الظهور لأجل الظهور او المكتسبات الشخصية ومتلقي الدعم الخارجي المشبوه ممن يدفعون الشباب الى الواجهة ويتوارون عن الانظار.. ينشرون الفتن ضاربين مصلحة الوطن بعرض الحائط.. هؤلاء اصبحت اوراقهم مكشوفة وبات الجميع يعلم انهم خفافيش الظلام.
وسيكون الفشل كما تعودنا الفشل والانشقاق وسيلحقهم العار والخزى اينما كانواحفظ الله مصر