الحقيقة الكاملة وراء «عنتيل» الغربية
حقائق جديدة تكشفت فى قضية عنتيل الغربية الجديد، والتى أصبحت منذ الصباح حديث أهالى قرية أبو الجهور التابعة لمركز السنطة بالغربية، بل واتسع الاهتمام الجماهيرى بالقضية إلى أنحاء البلاد بشكل عام، خاصة مع ما تحمله من بعد سياسى بعد الكلام الذى قيل عن انتماء المتهم لحزب النور، ودخول الحزب على الخط بنفى رسمى، وتهديده بمقاضاة من يستغل هذه القضية للتشهير به.
بدأت الواقعة بتداول أهالى السنطة مقاطع فيديو لصاحب شركة دعاية وإعلان يدعى “م. ح.” مع العشرات من السيدات بينهم منتقبات وبنات قاصرات أقل من 16 عاما، حيث يقوم بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته ومقرها شارع المحطة بمدينة السنطة.
تم اكتشاف تلك المقاطع عن طريق الصدفة حال قيام العنتيل الجديد بتحديث نسخة الوندوز لجهاز اللاب التوب الخاص به، حيث عثر شخص يدعى “م. س.” على فولدر يحوى تلك المقاطع الجنسية مع عدد من النساء المعروفات فى مدينة السنطة وبعض القرى المجاورة للمركز، وقام الأخير بمفاوضة “م. ح.” على دفع 15 ألف جنيه نظير عدم نشر تلك المقاطع إلا أنه رفض؛ فقام الأخير بنشر تلك المقاطع على العديد من أزواج السيدات اللاتى ظهرن فى مقطاع الفيديو والعشرات من الشباب بالسنطة مقابل 200 جنيه نظير كل مقطع فيديو.
وأكد عدد من المواطنين أن العنتيل الجديد ينتمى لحزب النور، وكانت شركة الدعاية الخاصة به تقوم بعمل الدعاية للحزب والدعوة السلفية.
وأشار الأهالى إلى أن العنتيل الجديد متزوج من سيدتين ويعول 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، وفور انتشار الفيديوهات قام 3 من أزواج النساء ممن ظهرن فى تلك المقاطع بتطليقهن.
وأضاف الأهالى أن أزواج هؤلاء السيدات رفضوا تحرير محاضر خوفا من الفضيحة بالرغم من انتشار السيدهات على مستوى المركز مما أدى إلى ارتفاع ثمن السى دى الواحد إلى 200 جنيه.
وقال الأهالى إن عدد السييدهات المتداولة إلى الآن يبلغ 13 سى دى لـ13 سيدة، وإن الفيديوهات تبين أن العنتيل كان يضع نقودا فى حقائبهن فور بعد الانتهاء.
وأضاف الأهالى أن عددا من الملتحين قاموا مطلع الأسبوع الحالى بتصفية كل ممتلكات صاحب تلك الفيديوهات ونقلوه إلى مكان غير معلوم فى مدينة الإسكندرية.
وأشاروا أيضا إلى أن عددا آخر من الملتحين غير المعروفين فى القرية ذهبوا إلى أسر السيدات اللاتى ظهرن فى مقاطع الفيديو لترضيتهم، وعرضوا دفع تعويضات مالية كبيرة.
مؤكدين أن أسرة العنتيل اختفت من القرية فور انتشار الفيديوهات.
ومن ناحيته، أكد مصدر أمنى أن المديرية ومراكزها المختلفة لم تتلق بلاغا واحدا بالواقعة ولكن بعد انتشار الفيديوهات بدأت التحريات لمعرفة ملابسات القضية.
وفى ذات السياق، أصدرت أمانة حزب النور بمحافظة الغربية برئاسة أحمد القطان بيانا ترد به على انتشار فيديوهات مخلة منسوبة لأحد شيوخ حزب النور، حيث أكد البيان أن المواطن “م. ح.” المنسوب إليه أفعال مشينة تخالف المبادىء والقيم الإسلامية والإنسانية والمقيم بمدينة السنطة لا ينتمى لحزب النور، بالإضافة إلى عدم مشاركته فى أى نشاط فى الحزب.
كما نفى ياسر عبد الغنى، وكيل حزب النور بالغربية، فى تصريحات خاصة لمبتدا ما تردد عن انتماء عنتيل السنطة الجديد لحزب النور أو الدعوة السلفية.
وكان محمد عياد، عضو الهيئة العليا للحزب، القيادى بالدعوة السلفية، قد أكد على نفس الأمر صباح اليوم الثلاثاء، قائلا: “طالعتنا وسائل الإعلام بصور لشخص ملتحٍ فى أوضاع مخلة مع عدد من النساء، وادعت وسائل إعلامية أنه قيادى بالنور، وأنه أمين النور بطنطا أو بمركز السنطة، ونحن ننفى هذه المعلومات، ونؤكد عدم صحتها”.
وأضاف: “الشخص الملتحى الذى ظهر فى هذه الصور من قرية أبو الجهور بمركز السنطة، فى الغربية، ومعروف عنه سوء السلوك والسمعة، ولم ينتم يومًا لحزب النور ولا حتى لغيره، ولم ينتم للدعوة السلفية قبل الثورة”، مشيرًا إلى أنه لا يحمل أى إثبات عضوية للحزب، والدليل على ذلك أن إخواننا رفعوا تقريرًا منذ فترة طويلة بمشاكله، ومحاولة البعض نصحه وإصلاحه”.
وأكد عياد أن كل ما نُشر افتراء ومحض كذب فى إطار حملة تشويه حزب النور بأى طريقة مغرضة مدفوعة الأجر مسبقًا، ونبه على أن التعامل بهذه الطريقة لن يؤذى إلا أصحابها، لأن الله عدل لا يرضيه الظلم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.