عرب وعالم

الجيش السوري يحرر اكبر معقل لداعش في حلب ويقتل قائدهم العكسري وسط فرحة كبيرة

FB_IMG_1469750248360

كتبت/إيمان النويهي

الجيش السوري يحرر منطقة بني زيد، أهم معاقل جبهة النصرة في ح

مقتل القائد العسكري “لنور الدين الزنكي” وقيادي آخر شارك في ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى، بمعارك في حلب
حرر الجيش السوري اليوم الخميس مناطق في شمالي وشرقي مدينة حلب كانت تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة وعناصر مسلحة معارضة أخرى.

 

وقالت وكالة “سانا” نقلا عن مصدر عسكري سوري إن “الجيش السوري استكمل تأمين منطقة شمالي حلب بعدما فرض سيطرته التامة على حي بني زيد بالكامل”. وأضاف المصادر العسكري أن عمليات تأمين حلب أسفرت عن “السيطرة على كراجات عفرين والسكن الشبابي وجميع كتل الأبنية والمعامل في الليرمون” الواقعة على الأطراف الشمالية لمدينة حلب.

وتعتبر منطقة بني زيد التي أعلن الجيش السوري رسميا عن تحريرها اليوم على أنها أهم معاقل تنظيم جبهة النصرة في حلب. وشكّل هذا الحي مركزا رئيسيا لإطلاق القذائف الصاروخية واستهداف الأحياء الواقعة جنوبي حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري، الأمر الذي اعتبر بأن تحرير هذه المنطقة بـ”الاستراتيجية”.

مقتل القائد العسكري “لنور الدين الزنكي”

من جهة أخرى أقر تنظيم “نور الدين الزنكي المسلح “على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما أسموه بالقائد العسكري لحركة “نور الدين الزنكي في قطاع حلب” عمار شعبان في حندرات شمال شرق حلب. وتشهد هذه المنطقة معارك ضارية بين مسلحين والجيش السوري، فيما تشير الأنباء الواردة من هناك عن تقديم الجيش السوري في هذه المناطق.

وتتهم السلطات السورية هذا التنظيم بـ”ارتكابه مجازر بحق أهالي مدينة حلب”، فيما أثار هذا التنظيم قبل أسابيع غضبا واسعا في العالم بعدما أقدم عناصر من هذا التنظيم على ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى في مخيم حندرات والتنكيل بجثمانه بعدما تم اختطافه من مستشفى.

كما ونقلت مصادر عربية عن مسؤولين في الجيش السوري بأن عناصره قتلوا عمر سلخو من حركة الزنكي والمشارك في ذبح الطفل عبد الله العيسى.

فرنسا وبريطانيا تدعوان الى انهاء الحصار “الكارثي”
وكالة سانا

ودعت فرنسا وبريطانيا اليوم رسميا حلفاء سوريا الى انهاء حصار حلب مؤكدتين أن “وحدها روسيا يمكنها إقناع نظام (الرئيس) بشار الأسد بوضع حد للحرب”، بحسب بيان مشترك.

وقال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك ايرولوت وبريطانيا بوريس جونسون في بيان مشترك بعد لقائهما في باريس إن “حصار هذه المدينة حيث يعلق حوالى 300 الف شخص، يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام”.

وأكد الوزيران أن آثار حصار حلب (ثاني أكبر المدن السورية) “كارثية ويمكن أن تؤدي الى مغادرة لاجئين جدد” ودعوا “رسميا حلفاء النظام السوري الى وقف فوري للعمليات”.

بمساهمة: وكالة سانا وا.ف.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: