الجشع وإستغلال أبحاث الطلبة لتحقيق مكاسب مادية

كتب أشرف الشرقاوي

شيئ بشع ومشين, رغم ما تمر بة البلاد من ظروف عصيبة من جراء الوباء اللعين الذي يضرب العالم أجمع , وتتعالي النداءات بالمساعدات .ان هناك حالات من أصحاب المهن الحرة الذين تركوا عملهم جراء تلك الأزمة الكبيرة ولا يجدون قوت يومهم . فالبرغم تلك المأساة التي نعيشها يأتي من لا يرحم ويستغل حاجة الناس ,فالبرغم مما نحن فية وتعليق الدراسة والتعويض عنها بالمنصات الإلكترونية وعمل أبحاث يقدمها الطالب عوضاً عن الإمتحانات التحريرية لمنع التجمعات. فتأتي هنا سماسرة المواقف والأزمات والتي لا يملكون أدني ذرة من الضمير الحي أو الحث القومي علي ما تمر بة البلاد من ظروف و يظهرون في تلك المواقف والأزمات للمتاجرة بأبناءنا وبأولياء الامور الغلابة في موضوع الأبحاث , فمعظم اولياء الأمور ليسوا علي دراية كافية بهذا النظام الإلكتروني الجديد , فما زالت الرؤيا غير واضحة في هذا الموضوع. فيأتي هنا سماسرة الأزمات ليستغلوا الموقف أسوء وأبشع إستغلال ويتم المطالبة بمبالغ نقدية كبيرة مقابل عمل الأبحاث للطلبة,فالمشكلة هنا كبيرة ولها شقين من الخطورة , الشق الاول استغلال اولياء الأمور بشكل بشع ومشين في المطالبة بمبالغ نقدية كبيرة . لان هذا البحث بمثابة صك النجاح والأباء مجبرون علي الدفع.
والشق الثاني إننا لم نستفيد مما تسعي إلية وزارة التربية والتعليم وهو تدريب الطلاب علي التقنية الالكترونية الجديدة وتهيئة الطلبة للدخول بنفسهم الي مصاف التكنولوجيا الحديثة والتعليم الالكتروني الجديد والتعليم عن بعد.
لذلك أُهيب بكل أولياء الأموربعدم الإنسياق وراء هذا الإستغلال البشع وعدم دفع اي مبالغ نقدية لهذا أو ذاك . وإن كل المدارس هي الوحيدة والمنوطة بتعليم الطلاب والتي لا يملكون تلك التقنية الحديثة من حاسب ألي وإنترنت وتعليمهم وإرشادهم بعمل فيديوهات مصورة وعمل لوحات إرشادية للطلاب وتعليمهم كيفية الدخول للمنصة وكيفية عمل الابحاث مجانا وهذا ما تسعي إلية وزارة التربية والتعليم . تعليم الطلاب علي التقنية الجديدة. وأُطالب وزارة التربية والتعليم بالتصدي لهذا الإستغلال البشع تجاة اولياء الأمور
واخيراً ايها المٌستغلون إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.