مقالات القراءمقالات واراء

التعليم الفني علي الطريق الصحيح

كتب / أشرف الشرقاوي

المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال “الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة” في 29 أكتوبر 2022، كمبادرة تعمل بشكل أساسي على دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية …لذا فأن هناك اهتماما كبيرا بمنظومة التعليم الفنى والمهني والتدريب، لما يمثله من أهمية كبرى في تطوير وتقدم الأمم، موضحا أن المبادرة تفتح ذراعيها لكافة الأطراف للتعاون بشأن التدريب المهنى ومساعدة القطاع الصناعي.
ومن هنا إنبثقت الأفكار وتحولت الفكرة إلي حقيقة وخرجت إلينا احدي تلك المدارس التطبيقية والتي سعت لتطبيق ذلك المجال التقني الحديث في التكنولوجيا التطبيقية وهي .

مدارس التكنولوجيا التطبيقية
مدرسة البنك الاهلى المصرى للتكنولوجيا التطبيقية
حيث انشات مدرسة البنك الاهلى المصرى للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة بدرعام 2023 كأحد المدارس التكنولوجية التطبيقية المتخصصة فى مجال الصناعات الكهربية والميكانيكية والملابس الجاهزة.
كان الهدف من إنشأها : اعداد كوادر فنية تلبي احتياجات سوق العمل المحلى والعالمى في اطار تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في بناء الشخصية المتكاملة للطالب.
ما تربو إليه المدرسة :
توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للمعلم والطالب
اتاحة برامج تدريبية لكافة اعضاء المنظومة التعليمية لرفع الكفاءة المهنية .تفعيل انشطة التوجيه والرشاد المهنى التى تهدف الى اكساب الطلاب المهارات الحياتية المطلوبة في سوق العمل
تهدف المدرسة الى اعداد مهندس للمستقبل وجيل من الشباب المبدعين والمبتكرين القادرين على المنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمى كما تعمل على :
1- تفعيل قواعد الاعتماد والجودة طبقا للمعايير العالمية.
2- تحقيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين والمتدربين
3- تمكين الطالب ( المتعلم / المتدرب ) من متطلبات ومهارات سوق العمل
4- التطوير المستمر للخطط والبرامج الدراسية والتدريبية
5- تطوير منظومة تعليم مهنى وفنى وتدريب متكاملة ومتطورة لاحتياجات خطط التنمية في سوق العمل.

 

المميزات الجاذبة للمدرسة
نظام تعليم متميز يتوافق مع معايير الاعتماد الدولى
توفير الزى المدرسى وملابس الوقاية الشخصية
• والزى الخاص بالتدريب العملى لجميع الطلاب
• معامل علمية مجهزة باحدث الاجهزة والوسائل التكنولوجية
• تخصصات جديدة تلبى احتياجات السوق المحلى والعالمى
• تعلم اللغة الانجليزية ومهارات التحول الرقمى والحاسب الالى
• تدريب عملى فى اكبر المصانع فى مصر لتنمية روح الابتكار والبحث العلمى لدى الطلاب
• بناء الشخصية وتنمية مهارات الطلاب من خلال الانشطة غير الصفية
• جلسات تدريبية على مهارات الاتصال الفعال وخدمة العملاء , تنمية الذات المواطنة والمهارات الحياتية , ريادة الأعمال , التوجيه والارشاد المهنى
• الحصول على فرص توظيف
• الالتحاق بالمعاهد والكليات التكنولوجيا
الشهادات المعتمدة التي تمنحها المدرسة
– شهادة اتمام الدراسة لدبلوم المدارس الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية ( نظام الثلاث سنوات ) معتمده من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
– شهادة خبرة عملية من جهات التدريب خلال فترة التدريب الميدانى من كبرى الشركات المتخصصة التى تم التدريب فيها.
وعند إستضافتنا أحدي النماذج من الطلبة وعند سؤالها هل هناك فرق بين التعليم الفني العادي والتطبيقي؟
نعم أجابت الطالبة بأن هناك بالفعل فرق جوهري ومحوري حيث يدخل الطالب في تجربة عملية حقيقية ويمارس بالفعل وبنفسة نشاط يستطيع أن يجود ويبرع فية ويدرك أنه من أنتاج يدة فالتجربة جريئة وحيوية بالفعل بخلاف التعليم العادي الذي يعتمد علي النظري فقط. .
وكذلك يحس أنه له دور بناء في المدرسة وله رأي وله عمل يقوم به.
كما نمت فينا تلك المدرسة روح فريق العمل الذي يتكاتف ويشترك لإخراج عمل مجمع أشترك فيه الجميع بروح الفريق الواحد.
كما تحسن سلوك معظم الطلاب معي في الصف منذ أن بدءنا الدراسة بأسلوب مستهتر فية لا مبالاة إلي طلاب تعرف معني المسئولية والإجتهاد لإظهار العمل بأحسن صورة بأشتراك الفريق بالكامل.
ومنذ أن خضت تلك التجربة في مدرسة البنك الأهلي التطبيقية أحسست بكنيتي ووجودي وأحسست بأنني عضوا مهم في فريق متكامل عبارة عن ماكينة وبها تروس وأنا ترس من هذة التروس.
كما سيتم اعدادي وتجهيزي لسوق العمل بخبرة وكفاءة كانت لن تتوفر لي في التعليم الفني العادي.
كما أكتسبت انني في أسرة تريد أن تصنع من شئ وهذا ما أقدرة وأٌثني عليه وأحترمة.كما أشير انني بالفعل سعيدة بأنني تحت قيادة معلمين مدربين وعلي قدر عالي من الحرفية وإيصال المعاومات التطبيقية وتنفيذها معنا بسهولة ويسر.
وأنا سعيدة وفخورة لإلتحاقي بتلك المدرسة التطبيقية والتي فتحت لي المجال للإحساس بذاتي ودوري في الحياة وفتح المجال امامي لصنع شئ والإبداء بأرائي وأفكاري والتي يأخذ بها في الإعتبار.
لذا أنصح كل من هو في سني ومن جيلي ألا تترك الفرصة أن سنحت لك للإلتحاق بالمدارس التطبيقية.
فقط أقول لهم أبحث عن ذاتك وأعرف أن لك قيمة ووزن فأنت مهندس المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: