الامام الأكبر شيخ الأزهر في ضيافه بابا الفاتيكان

الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان في لقاء تاريخي
كتب محمدعبدالله وصلاح النوام
في لقاء تاريخي وهام شهدالمقر البابوي بالفاتيكان أمس اللقاء التاريخي  بين الامام الاكبر ا.داحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان جاء في الوقت الذي يتطلع فيه العالم الي رموز الدين وعلماءه ورجاله في محاربة الفقر والجهل والمرض والعمل علي اسعاد البشر في اطار قيمي وروحي .
في بدابة اللقاء رحب بابا الفاتيكان بالإمام الأكبر والوفد المرافق له معرباً عن سعادته وتقديره لهذه الزيارة الكريمة مؤكداً علي وجود رسالة مشتركة وهي رسالة السلام والتسامح والحوار الهادف .
يأتي هذا اللقاء في اطار التنسيق المشترك بين الأزهر الشريف والفاتيكان من اجل ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول وحماية الإنسان من مخاطر العنف والتطرف والفقر والمرض
وأكد شيخ الأزهر علي حاجة العالم الي التوحد في المواقف المشتركة للعمل علي اسعاد البشرية يدا بيد لأن الأديان السماوية ما نزلت الا لاسعاد الناس لا لاشقاءهم مؤكد علي أن الأزهر يعمل بكافة هيئاته ومؤسساته علي نشر وسطية الإسلام ويبذل جهودا حثيثة من خلال علمائه المنتشرين في كل أنحاء العالم من إشاعة السلام وترسيخ السلام والحوار ومواجهة التطرف .
كان بابا الفاتيكان قداوضح انه متابع للدور الواضح والملموس للازهر الشريف ورجاله في العمل علي نشرثقافة السلام والتعابش المشترك وقبول الآخر وجهوده في مواجهة الفكر المنحرف .مشدداً علي ان دور الأزهر في هذه الفترة من تاريخ العالم هام ومحوري .
اتفق الجانبان علي عقد مؤتمرعالمي للسلام واستئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان.
كان الامام الأكبر قدوصل صباح أمس إلي العاصمة الإيطالية روما علي متن طائرة خاصة رافقه خلال هذه الزيارة الأولى فب تاريخ المؤسستين الدينيتين وفد رفيع المستوى ضم كلا من د.عباس شومان وكيل الأزهر ود.محمود حمدي زقزوق رءيس مركز الحوار بالأزهر .،ودمحيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية واكد علماء الأزهران زيارة الإمام الأكبر د.احمد الطيب شيخ الأزهر للفاتيكان أمس ولقاؤه بالبابا فرنسيس جاءت في مرحلة تاريخية مهمه حيث يتعطش العالم الي السلام والتعايش بين الشعوب لأجل مواجهة الارهاب .
وفي ختام الزيارة اهدي بابا الفاتيكان هدية تذكارية للإمام الأكبر تقديراً لفضيلته.