عرب وعالم

الأردن يستعد لانتخابات البلديات ومجالس المحافظات اللامركزية للمرة الأولى.. والإخوان تُقربتدني شعبيتها وتدرس الانسحاب

IMG_3537بدأت  الدعاية الخاصة بانتخابات مجلس أمانة عمان والبلديات ومجالس المحافظات اللامركزية، والتي من المقرر أن تجرى في 15 أغسطس الجاري.

وقال الناطق بأسم رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، الدكتور خالد الكلالدة، بأن الهيئة جاهزة للإدارة والإشراف على العملية الانتخابية في مراحلها، لافتاً إلى أن العملية ستجرى في يوم واحد.

وتساءلت تقارير صحفية أردنية حول مصير تجربة الانتخابات البلدية غير المركزية وانعكاساتها على المواطنين، وحول ما إذا كانت ستنجح ام لا .

واضاف الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، جهاد المؤمني، إن هناك من يشير إلى وجود عدم دراية بطبيعة انتخابات اللامركزية، ودور هيئتها المنتخبة، ويطالب المرشحون بحملة توعوية عن الهيئات اللامركزية وصلاحياتها ودورها في التنمية وكيفية عملها.

ونقل موقع “أردن الإخبارية” عن “المومني” قوله: “انتخابات اللامركزية تشكل فرصة حقيقية بأبعاد إصلاحية لتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، فضلًا على أنه يشكل نقلة نوعية في العملية الديمقراطية إلى جانب العمل على تعزيز التنمية المحلية والمشاركة الشعبية”.

وأضاف ، أنها تعزز دور المواطن في صنع القرار، خاصة ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والصحية والتعليمية والخدمات الأخرى.

ويشرح الموقع معنى اللامركزية المستحدثة في الأردن بأنها “تفويض الإدارة المركزية للسلطات المحلية بعيدا عن مركز صنع القرار”.

وتهدف اللامركزية إلى إيجاد مجالس في المحافظات توفر المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار، والمحافظة على ممتلكات الدولة وتطويرها، وتنفيذ سياسة الدولة، وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.

وبحسب مشروع قانون المحافظات الجديد سيكون هناك مجلسان اثنان في كل محافظة، الأول تنفيذي معين بالكامل يرأسه المحافظ، والثاني يسمى مجلس المحافظة وهو منتخب يحدد عدد أعضائه وفقا لنظام تقسيم الدوائر الانتخابية، ويعين مجلس الوزراء 255 ومدة المجلسين 4 سنوات.

وذكرت دراسة لفريق رصد مراقبة الانتخابات والمرشحين والمرشحات لموقع رئاسة البلدية في الانتخابات الأردنية المزمع عقدها منتصف هذا الشهر أن المتقاعدين العسكريين يشكلون 37% من المرشحين، والموظفون الحكوميون السابقون 23% ووصلت نسبة رجال الأعمال إلى 13%.

وحول الدرجات العلمية للمرشحين يقول الفريق إن 11% منهم لم تتجاوز درجتهم العلمية الثانوية العامة أو التوجيهية، و31% حصلوا على درجة البكالوريوس، و 11% حصلوا على شهادة دراسات عليا.

وعن الانتماءات الحزبية فإن المرشحين لرئاسة البلدية من الأحزاب الأردنية 1% فقط، ونسبة المستقلين 98% من إجمالي المرشحين.

وعن مصادر التمويل فإن 95% من المرشحين سيمولون الانتخابات لصالحهم ذاتيا، وقال 3% إن عشائرهم ستمول حملتهم، و1% أشاروا إلى أن رجال أعمال سيمولون حملتهم الانتخابية.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرها موقع “أخبار الأردن” إلى أن 35% منهم يملكون برنامجا انتخابيا، بينما 48% سيعتمدون برنامج انتخابي خاص فيما بعد، وقال 17% أنهم لا يملكون برنامجا انتخابيا.

الإخوان والمشاركه الغيرفعاله

ونقل موقع 24 الإماراتي عن مصادر قريبة من الإخوان لم يسمها إن الجماعة تفكر في التراجع عن المشاركة في انتخابات المجالس البلدية والمركزية في 15 الشهر الحالي.

وأرجعت المصادر السبب لشعورها بانخفاض شعبية الجماعة، و”الوصول إلى قناعة باستحالة فوز مرشحيها في رئاسة البلديات في المدن التي شح فيها قياديون لرئاسة هذه البلديات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: