يشهد متحف شنغهاي بالصين، اليوم الجمعة، افتتاح معرض تحت عنوان “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة”.
ويضم المعرض أكثر من 780 قطعة أثرية ثقافية ترجع إلى فترات مختلفة من عصور مصر القديمة، وأكثر من 95 في المائة منها سيتم عرضها في آسيا لأول مرة.
واختيرت القطع من عدد من المتاحف المصرية منها قصر المنيل والإسماعيلية والسويس والأقصر، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية من مخازن آثار سقارة.
ومن بين هذه القطع تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ أمون وآخر للملك أمنمحات الثالث وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني يتوسط المعبودة إيزيس والمعبودة حتحور وتمثال للملكة حتشبسوت.
كما يضم المعرض أيضا مجموعة من التوابيت وعدد من مومياوات الحيوانات.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل أن معرض الآثار المصرية بشانغهاي يقدم نبذة مختصرة عن عراقة الحضارة المصرية القديمة، بما يعزز التبادلات الثقافية ويزيد الجذب السياحي إلى مصر.
وقال إسماعيل، في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية، إن معرض الآثار المصرية الذي يقام بمتحف شانغهاي بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار المصري ومتحف شانغهاي “يعتبر من أهم المعارض، وفي نفس الوقت فإن القطع التي تم اختيارها تعتبر أيضا من أهم القطع”.
وأضاف أن المعرض يقام أيضا بهدف تنشيط السياحة الثقافية لزيارة مصر، حيث يقدم المعرض الذي يستمر لعام نبذة بسيطة عن الحضارة المصرية العريقة حتى يتسنى للصينيين التعرف عليها أكثر عند زيارتهم لمصر.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم، إن الصين ترحب بمزيد من الأصدقاء الأجانب وتأمل في أن يطلقوا العنان لتجربة “السفر إلى الصين” الفريدة الخاصة بهم.
وصرح المتحدث لين جيان خلال مؤتمر صحفي ردا على استفسار بشأن العدد المتزايد من السائحين الأجانب الذين يزورون الصين، بأنه يوجد اهتمام متزايد بالصين في سوق السياحة الدولية، وشهد عدد الرحلات الجوية إلى الصين وحجم البحث عن الفنادق والحجز هناك زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي.