الشارع السياسىصوت المواطن

اسرار خطيره وراء ثوره 25 يناير وثورة يونيو تحملها الرئيس السيسي والجيش

قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة الهوية الوطنية،  مؤكدًا أن الجذر المصري أصيل.

وأضاف الخولي   خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news:” وانا بعض القوى كنا منتبهين لتخطيط الأخوان وكنا بندخل ” خناقات” مع بعض التيارات المدنية، هذا التوقيت، بعدها جماعة الاخوان بدأت تتحدث عن 25ناير، لافتاً :” أن 25يناير نفسها ذكرى عيد الشرطة، وفي الوقت دا لقوى المدنية قالت احنا ننزل نعمل تظاهرة ، لكن مكنش في بال حد أن هذه التظاهرة هتوسع وتؤدي إلي هذه الآثار، في الوقت دا هناك هناك حراك لتظاهرات كتيرة واعتصامات، وسط القاهرة وخاصة شارع القصر العيني للموظفين”.

خلال لقاءه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة “extra news”: “هاجمت الدستور الإخواني فرد عليا “محمد البلتاجي” بأن الإخوان سوف يحكمون مصر 300 سنة وهذه كانت عقيدة الإخوان”.

وأوضح أن الجيش المصري هو جيش الشعب، لافتا ًإلى أن محمد مرسي لو كان قد مال إلى القوى الوطنية المصرية ولإرادة المصريين لكان قد حسم الأمر، وأنه إذا تم للإخوان  ما أرادوا بتحييد الجيش أو تحييد إرادته، هنا يكون قد انتهى أمر القوى الاحتجاجبة، وانتهت الدولة الوطنية وانتهت الدولة المصرية إلى أبد الآبدين.

وأوضح أن الرؤية لم تكن واضحة بشكل كبير أمام القوى المدنية والشعبية وبالتالي كان يوجد قلق كبير جدًا فيما يتعلق بعودة الرئيس السيسي.

وأكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، أن بعض الشباب أخطئ لأنهم اعتبروا جماعة الأخوان هي جماعة سياسية ويجب احتوائها، العمل معها، والبعض الأخر، يرى أن يتم استخدام الجماعة، حتى نصل إلي أغرضنا لم يكن يعملوا أن ما يحدث هو العكس أن الأخوان كانوا بيشتغل القوي المدنية كي يصلوا لأهدافهم.

واستكمل:” ظهر بعدها أن الاخوان طلعوا البيان دا عشان لو 25 يناير فشلت يبقوا هما في المنطقة الأمنة، وعلى الطرف الاخر نزلوا بعض الرموز من منمه “البلتاجي” نزلوا أمام دار القضاء العالي، عشان يأكدوا أنهم كانوا موجودين، لما لقوا الموضوع كبر بدؤوا يخطتوا أن 28 يناير هينزلوا يسرقوا هذه الثورة، ويسطروا عليهم، ويوجهوه لاستخدامتهم السياسية، وبالفعل يوم 28 يناير، كان لديهم خطة ثانية باقتحامات السجون وضرب الاقسام، عشان يعملوا حالة من الخلل الامني في الدولة، بالاستعانة بقوى خارجية اخترقت الحدود ودخلت اقتحمت بعض السجون واخروجوا العناصر التي تم حبسها وفقاً لأحكام سابقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى