استمرار فعاليات المنتدى الحضري العالمي لليوم الرابع على التوالي
يواصل المنتدي الحضري العالمي ، فعالياته لليوم الرابع علي التوالي وذلك بعدة جلسات متنوعه في مقدمتها جلسة بعنوان من السياسة إلى التنفيذ – منصة مصر الوطنية لترابط المياه والغذاء والطاقة ، وجلسه أخرى بعنوان البنية التحتية للنفايات الصلبة البلدية في مصر – الوضع الحالي والرؤية المستقبلية “.
جدير بالذكر، أن المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، حيث تستضيفه مدينة القاهرة خلال من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات.
وتطلق وزارة التنمية المحلية اليوم، مبادرتي “أطلس المدن المصرية” و”اللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية”، بمشاركة اليوم في عدد من الاجتماعات والجلسات الوزارية، لمناقشة عدد من القضايا الحيوية الخاصة بالمناخ والتنمية المستدامة، بالإضافة لاستعراض جهود الدولة المصرية في مواجهة التبعات الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، وتنفيذ رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ويتضمن فعاليات اليوم الرابع من المنتدي الحضري العالمي، عقد عدد من الاجتماعات مع عدد من الوزراء والوفود المشاركة في المنتدي، لبحث أطر التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجالات عمل الإدارة المحلية في مواجهة التغير المناخي.
وانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»،المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، يوم الاثنين الماضي، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
وتعكس إقامة هذا الحدث في مصر، الدور الريادي والإستراتيجي للبلاد على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام، ويعد دلالة على التطور الاستثنائي الذي قامت به الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين وعززت من صورة مصر الحضرية كوجهة أساسية للسائحين ومقصد للرقي والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.\
المصدر: وكالات