حوادث وقضاياعرب وعالم

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا المدمر إلى 284 قتيلًا و2323 جريحًا وسط توقعات بارتفاع الضحايا بعد رفع انقاض مئات المنازل المهدمة

أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد اوكتاي عن ارتفاع عدد الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا فجر اليوم إلى 284 قتيلا و2323 جريحاً

وقال أوكتاى إن عدد المبانى التى انهارت جراء الزلزال ارتفع إلى أكثر من 1700 مبنى وهو ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا بعد رفع انقاض هذه المنازل .

وأوضح اوكتاى أنه تم تعليق حركة الطيران المدني في مطار غازي عنتاب وتعطيل المدارس لمدة أسبوع في 10 محافظات تضررت من الزلزال.

وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية. ويساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.

كان زلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجة ضرب جنوب تركيا فجر اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا.

وأفادت الأنباء بأن الولايات التركية شهدت أكثر من 66 هزة ارتدادية عقب الزلزال، وقد تضررت أكثر من 10 ولايات في تركيا جراء الهزة الأرضية العنيفة.

وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة “تسونامي”.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن عددا كبيرا من المباني انهار في محافظة حلب، فيما قال مصدر في الجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبان انهارت هناك. وقال شهود إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتن خرجوا إلى الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار.

وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن مقتل 42 وإصابة أكثر من 200 في حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال، فيما قال الدفاع المدني السوري على “تويتر” إن عشرات الضحايا والأشخاص عالقون تحت الأنقاض في شمال غرب البلاد نتيجة انهيار مبان بسبب الزلزال.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.

وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: