بقلم رئيس التحرير

ابراهيم البسيونى يكتب | عبد الله كمال .. “الجورنالجي” غير المتلون

عبدالله-كمال

توفى الكاتب الصحفى عبد الله كمال،منذ قليل، إثر تعرضه لأزمة قلبية نقل على اثرها الى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة وانتقل إلى مثواه الأخير.

عبد الله كمال صحفي مصري. ترأس تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف . ولد عبد الله كمال في القاهرة العام 1965، وتخرج من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1987.

وكان كمال أحد المؤسسين للموقع الأخبارى ” دوت مصر” ويرأس تحريره أيضا وهو فى إطار البث التجريبى ، ولم يتحدد بعد موعد صلاة الجنازة أو العزاء .

 

 

عبد الله كمال وابنائه

بداية عمله الصحفى

بدأ كمال، العمل الصحفى في مجله روز اليوسف قبل التخرج في أغسطس 1985، وكان ينشر الموضوعات الصحفية في جريده القبس الكويتية.

في الفترة من يناير إلى أبريل 1986 شارك في تحرير جريدة الأحرار الحزبية ابان تولى محمود عوض لرئاسة تحريرها وكان لديه باب ثابت في الجريده بعنوان “شباب وجامعات”.

مقالات عبد الله كمال

كان لعبد الله كمال، مجموعه من المقالات المتنوعة: “ولكن” وهو عمود يومى ثابت في الصفحة الأخيرة من الجريدة، “بالمصري” وهو مقال اسبوعى افتتاحى ثابت في مجلة روزاليوسف،و”سنابل وقنابل” باب لقطات أسبوعى في المجلة.

 

كتاب الاباحية والاجهاض لعبد الله كمال

مؤلفات عبد الله كمال

في عام 1992 صدر له كتاب “الاباحيه والإجهاض: معركه الأزهر والحكومه”، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر السكان في القاهرة ،ثم صدر له كتاب “التجسس الأمريكي على عصر مبارك” وتوالت مؤلفاته في غضون سنوات التسعينات وهي “نساء أنور السادات” وامبراطوريه ال الفايد و”التحليل النفسى للأنبياء” وتجربة شخصية مع عبدة الشيطان..والدعاره الحلال- المؤسسه السريه للزواج في الشرق الأوسط والقوادون والسياسة.

 

عبد الله كمال و السياسة

انضم إلى الحزب الوطني الديموقراطي، صاحب الأغلبية البرلمانية، عبر عضويته في لجنه الشباب بأمانه السياسات في عام 2003،وظل عضوا فيها،وفى عام 2006 اختير عضوا في أمانة الاعلام، إلى جانب عضويته في لجنه الشباب بامانه السياسات، ثم عضو هيئه مكتب نفس الامانه (الاعلام) ، واختاره رئيس الجمهوريه في يوليو 2007 عضوا في مجلس الشورى (بالتعيين) وفقا للحق الدستورى للرئيس في اختيار 44 عضوا بالتعيين في التجديد النصفى للمجلس وتنتهى مده عضويته في 2013، وظل محافظا على مواقفه بعد الثورة، فلم ينكر كمال، انتمائه للحزب الوطنى قبل الثورة،بل اعترف بانضمامه إليه، وأعلن رفضه لوصف الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بالقاتل أو الخائن أو الفاسد، مشيرا فى أحد لقائته التليفزيونية، أن التقارير التي أعلنت عن ثورة مبارك كانت مجرد أداة للضغط عليه للرحيل، وكتب كمال، عبر حسابه على تويتر فى الثالث من إبريل من العام الجارى، “تختلف أو تتفق .. تكون ثوريًا رافضًا له أو مؤيدًا لعصره.. تريد لزمنة أن يعود أو لاتريد أن تقرأ اسمه .. تكرهه أو تحبه.. تتمنى تبرئته أو تريد من المحاكم أن تنزل به أشد الأحكام.. فهمت حقيقته أو لم تزل تجادل في شأنه.. تعتبر زعيمًا وطنيًا أو مازلت متأثرا بحملات الإخوان ضده، إن كل هذا لا يمكن أن يدفعك لإنكار أن محمد حسني مبارك هو نجم الأخبار”.

وترك كمال، رئاسة تحرير روز اليوسف،شهر إبريل 2011، وتفرغ للكتابة الصحفية ولكتابة العديد من المؤلفات التى تبرر مواقفه عقب ثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، ثم أعلن بعدها عن تدشين موقع إخباري إلكتروني ( دوت مصر) والذي تم إطلاقه مؤخرا .

 

قالوا عن وفاة عبد الله كمال

نعى الكاتب الصحفى والإعلامى مصطفى بكرى، عبر حسابه على “تويتر” :”توفي منذ ساعات قليلة الكاتب الصحفي عبدالله كمال. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وكتب الإعلامى، شريف عامر، “اختلف مع كثيرين،لكنه تحمل دائما نتائج كل اختياراته و الثبات عليها.الموت أقرب لنا من الخصومة. رحم الله عبدالله كمال و غفر له”.

وقال السياسى محمد أبو حامد، “إنا لله و إنا إليه راجعون وفاة الاستاذ عبد الله كمال .. ندعوا الله له بالرحمة و المغفرة و لأهله الصبر”.

نعت الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح، الكاتب الصحفي،وكتبت الناشطة السياسي، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “عبد الله كمال في ذمة الله.. رجل لم يتلون بغض النظر عن موقفه السياسي، ثابت على موقفه وآراءه.. الله يرحم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: