حوادث وقضايا

إضرابات العمال والفشل فى تطبيق الحد الأدنى للأجور “القشة” التي قسمت ظهر الببلاوي- محمد عبداللة / يتحدث عن المسكوت عنة

حازم-الببلاوى1111111111-300x180فى مشهد درامى بديع يخرج الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أمام شاشات التلفاز ليعلن قرار استقاله حكومته ليحصل الببلاوى وحكومته على لقب ابطال فيلم “الهروب الكبير”.

فالأيام القليلة الماضية انذرت بانتهاء مده شهر العسل التى حظيت بها حكومه الببلاوى عن أى حكومه سبقتها لمدة زادت عن 8 أشهر لقت هذه الحكومة بتأييد تام من المصريين رغم أن الدوله لم يتغير بها شئ .

وكان السبب هو أن هذه الحكومه التى آتت بها ثورة 30 يونيو ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فمع بدأ شهر فبراير بدأت الاحتجاجات والاضرابات تهز عرش حكومة الببلاوى وتنذر برحيلها.

فمع بدايه الشهر بدأ الاطباء حلقه الاضرابات والاعتصامات وأعقبها فى الحلقه الثانية موظفوا الشهر العقارى ثم تلتها الحلقه الثالثه اضراب العاملون بهيئة النقل العام وطالبت كل الاضرابات بمطلب واحد وهو رحيل حكومة الببلاوى، بعد فشله فى تطبيق الحد الأدنى للأجور.

وكانت أسبابهم واضحه وأولها ان هذه الحكومه حصلت على فرص لم تحصل عليها حكومة منذ ثوره 25 يناير وأنها حكومه وعدت فاخلفت مثل سابقتها ومن بين الوعود التى تسببت فى خروج الاحتجاجات هو عدم تطبيق الحد الادنى للاجور على جميع العاملين بالدوله.

ورصدت المساء نيوز  تاريخ حكومه الببلاوى لتضع يدها على اسباب الاستقاله وخاصه بعد ان لم يوضح الببلاوى الاسباب فى بيانه الذى اذاعه فى التلغزيون المصرى ،شكل حازم الببلاوى حكومتة فى 9 يوليو 2013 ومنذ هذا التوقيت وتنتهج حكومة الببلاوى نفس السياسة التى تعاملت بها الحكومات السابقة ل30 يونيو.

ومن الاسباب التى وضعنا يدنا عليها اولا استمرار ازمه انقطاع التيار الكهربائى رغم ان فصل الصيف وهو الشهر الاشهر بذياده الاحمال على المحولات الكهربائيه مما ذاد السخط عند المصريين على الحكومة.

والسبب الثانى عوده ازمة الشلل المرورى التى باتت تضرب شوارع الجمهورية بالكامل فى جميع الاوقات اليومية . وكانت القشه التى قسمت ظهر البعير هى استمرار تردى الاوضاع الامنية المتعلقه بالسرقات بالاكراه والخطف والاغتصاب والتحرش.

كما انتشرت حوادث الاغتيالات والتفجيرات فى المديريات والاقسام مما ادى الى استشهاد عشرات الضباط والمجندين يوميا فى مهاجمة الاكمنة الامنية مما اظهر عدم قدرة الحكومه وخاصة وزير داخليتها على حفظ الامن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: