أول رد انتقامي لأمريكي ضد داعش في أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت تنفيذ عملية عسكرية ضد عضو مسؤول عن التخطيط بتنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان وذلك في أول رد انتقامي من الولايات المتحدة على تفجيري مطار كابول.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: “طائرة مسيرة تابعة للجيش استهدفت عضو تنظيم داعش في شرق أفغانستان
والخميس وقع هجوم انتحاري وسط حشود تجمعت أمام أبواب مطار كابول مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين و12 جنديا أمريكيا، وأشاع الفوضى في الجسر الجوي لنقل عشرات الآلاف من الأفغان الذين يسعون للهرب من البلاد.
ونُقل عن مسؤولين طبيين في كابول قولهم إن 60 مدنيا قتلوا، وأظهرت لقطات مصورة نشرها صحفيون أفغان عشرات الجثث والمصابين وقد تناثرت حول ممر مائي على حافة المطار، وقال شهود إن تفجيرين على الأقل وقعا في المنطقة.
ويعتقد أن هذا العدد من الجنود الأمريكيين هو الأكبر الذي يقتل في أفغانستان في حادث منفرد منذ مقتل 30 جنديا أمريكيا في إسقاط طائرة هليكوبتر في أغسطس 2011.
وأعلن تنظيم داعش، الذي ظهر في أفغانستان كعدو للغرب ولحركة طالبان مسؤوليته عن الهجوم في بيان قال فيه إن أحد انتحارييه “تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية واستطاع الوصول إلى تجمع كبير للمترجمين والمتعاونين مع الجيش الأمريكي”.
ومنذ قليل، طالبت حركة طالبان الأفغانية سكان كابول بتسليم الأسلحة والذخائر والسيارات الحكومية الواقعة في أيديهم، محذرة كل من يرفض الانصياع
وقال متحدث باسم حركة طالبان عبر تويتر: “”نخبر كل من تتوفر لديهم في كابول سيارات أو أسلحة أو ذخائر أو أي سلع أخرى مملوكة للدولة بأن عليهم تسليمها إلى الأجهزة المعنية للإمارة الإسلامية في أفغانستان خلال أسبوع”.
ووجهت طالبان يوم 18 أغسطس بعد 3 أيام من الدخول إلى كابل دعوة مماثلة لسكان أفغانستان كما تعهدت في حينه بخوض حوار سلمي مع الحكومة السابقة وضمان أمن مسؤوليها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.