عرب وعالم

ننفرد بنشر أول بيان لجميع القبائل الليبيه ضد تجمعات مرتزقه أردوغان علي الأراضي الليبيه




أصدر مشائخ قبائل برقة وترهونة والغرب الجنوب الليبي بياناً اليوم السبت خلال اجتماع أكثر من 1000 شيخ قبيلة بمدينة بنغازي بشأن حجم المؤامرات والتحديات الكبرى والمنعطف الخطير التي تتعرض لها البلاد وإستنكاراً لقرار البرلمان التركي للعدوان على ليبيا ولتطاول التركي السافر على حرية الشعب.

القبائل الليبية أكدت في بيانها الذي تابعته صحيفة المرصد على التمسك الثابت والراسخ بوحدة الوطن وترابه وأقاليمة وقبائلة ومكوناته الثقافية والإجتماعية.

وأعلنت القبائل تمسكها بالقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر بعد جهده الدؤوب في بناء المؤسسة العسكري التي تخوض حرب وطنية مقدسة لتحرير طرابلس.

وأعرب مشائخ القبائل عن إعتزازهم وإفتخارهم بالملحمة التي يسجلها الجيش في حربه على الإرهاب وتخليص العاصمة من المليشيات والدمار وقوى الشر والفساد.

كما جاء في البيان:” لن يتم إيقاف العمليات العسكرية حتى تحرير كامل التراب الوطني والقضاء على الإرهاب والمليشيات وعليه نؤكد أن الممثل الوحيد للشعب الليبي هو مجلس النواب ونحيي أعضاء البرلمان الداعمين لوحدة الوطن ورئيس مجلس النواب وموقف الحكومة المؤقتة الثابت في هذه المرحلة”.

وأكدت القبائل الليبية على شجبهم المطلق للتدخل التركي والقطري السافر بالشأن الليبي، مبدين رفضهم القاطع لإتفاقيات”العمالة والخيانه” التي وقعها الخائن فائز السراج مع النظام الإخواني التركي لتنفيذ مؤامرة على السيادة الوطنية.


وأضاف البيان :”نستهجن أحلام الإخوان الواهية والمقززة وجلب المرتقة الأجانب ونؤكد أن الشعب الليبي سيدافع بكل قوة وبسالة على استقرار أمره وحريته ولن يسمح بأي شكل من الأشكال بأن يضع أي جندي عثماني قدمه في الأراضي الليبية مجدداً مهما كان عدد المرتزقة الاجانب وسيكون رد الجيش العربي الليبي قاسياً على أي مؤامرة تركية”.

القبائل الليبية حذروا في بيانهم الأتراك بضرورة أن يعوا جيداً بأن الشعب الليبي شعب حر أبيّ لا وصاية عليه، مشيرةً أنه عليهم أن يدركوا بأنه لا وصاية للبرلمان التركي أو ولاية له على الشعب الليبي.

وكلفت هذه القبائل القائد العام للجيش بقيادة الجهاد المقدس ضد العدوان العثماني التركي على الأمة العربية بعد أن أعلنت حالة النفير العام رفضاً لقرار البرلمان التركي ، مشددين على أنها لن تتخلى عن ترهونة وستدعمها في كل مواقفها الوطنية، معلنةً عن إصدار ميثاق أخوة وشرف يجمع قبائل برقة وترهونة.

كما جدد البيان وقوف القبائل الليبية مع القوات المسلحة صفاً واحداً، مطالبين بموقف قومي قوي وواضح من الدول العربية ضد المؤامرة التركية على الشعب الليبي.

وطالبت قبائل ليبيا في بيانها الدول العربية والمجاورة بإدراك خطورة التدخل التركي بالمنطقة وتأثيره عليها، داعيين جامعة الدول العربية باتخاذ موقف واقعي صحيح من اتفاق الصخيرات والإلمام التام من الوضع في ليبيا والمصداقية في اصدار البيانات بالإضافة لسحب إعترافها من المجلس الرئاسي.


وطالبت أيضاً الأمم المتحدة مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي والجامعة العربية و الإتحاد الأفريقي بسحب اعترافهم بما يدعى بالمجلس الرئاسي المتآمر على سيادة الوطن والخائن لكرمة أمته والوقف النهائي لكل أشكال التعامل معه.

قبائل برقة وترهونة حثت كافة أفراد الشعب الليبي بالإنحياز الكامل للمشروع الوطني الذي يسعى لإعادة هيبة الوطن وبناء الدولة المدنية الموحدة والمستقلة، مجددين دعوتهم للقوى الوطينة الشابه من الأبناء المغرر بهم والشباب الذين قادهم الوهم للإنخراط بصفوف المليشيات إلى العودة لرشدهم ووطنهم وإنتهاز هذه الفرصة للنجاه.

وتعهدت قبائل برقة وترهونه بالأمن والأمان لهم والحفاظ عليهم وحمايتهم وسيتم بعد ذلك رفع الغطاء عن كل المنخرطين بهذه المليشيات، مكلفةً الشخصيات الوطنية الحاضرة للإجتماع والنشطاء الإجتماعيين والسياسيين بمتابعة ماورد في الإجتماع وتحقيق ما ورد في البيان وإيصاله للمحافل الوطنية والدولية والعربية و الإقليمية.

ختاماً بارك البيان دعوة قبائل ترهونة لعقد إجتماع موسع لكل القبائل الليبية، مؤكداً على أن قبائل برقة ستكون حاضرة بفاعلية.

ولفتت إلى أن الدعوة التركية للإخوان واصطفاف المرتزقة الأجانب مع المليشيات والتحديات والمؤامرات الكبرى مهما كبرت والغدر و الخيانة لن تثني الليبيين عن عزمهم من مواصلة النضال والكفاح من أجل تحرير الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى