حوادث وقضايا

مصادر أمنية: 150 جهاديا فى المملكة المتحدة قد يشنون هجوما أسوة بباريس

189890ذكرت صحيفة “ذى صانداى تايمز” البريطانية، اليوم الأحد، نقلا عن ‏مصادر أمنية أن بريطانيا كانت على وشك رفع مستوى التهديد الإرهابى إلى أعلى مستوياته، ‏منذ 7 أعوام، مساء أمس، حيث حذر قادة الأجهزة الأمنية من أن ما يصل إلى 150 من الجهاديين ‏فى المملكة المتحدة، يمكن أن ينفذوا هجمات مسلحة، مماثلة لهجمات باريس.‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية كبيرة أن الخطر، الذى تواجهه البلاد يقترب من المستوى ‏‏الحرج.‏

وأصدر الوزراء أوامر لموظفى الموانئ، لتكثيف عمليات البحث عن الأسلحة النارية غير ‏المرخصة، بعد أن حذر قادة الأجهزة الأمنية من أن ما يصل إلى نصف الجهاديين، الذين عادوا من ‏سوريا، قادرون على شن هجمات مثل التى حدثت على مجلة “شارلى إبدو” الساخرة، ومطعم ‏يهودى فى باريس، التى خلفت 16 قتيلا.‏

وتقول مصادر الحكومة البريطانية، إنه تم وضع أكثر من 30 من مقاتلى داعش فى المملكة ‏المتحدة، تحت المراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلى “إم آى 5″، لأنها تعتبرهم، تهديدا ‏خطيرا للأمن القومى، إضافة إلى إعادة تقييم 120 شخصا، يحتفظون بآراء متطرفة، إلا أنهم ‏تخطوا تقييما مفصلا، أجرى لهم فى السابق، وسط مخاوف من أنهم تلقوا تدريبات على استخدام ‏أسلحة نارية، وقد يشنون هجوما قاتلا، مشابها لهجمات باريس.‏

يأتى هذا التحذير فى الوقت الذى تبين أن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن تنظيم القاعدة درب ‏أتباعه على أساليب، لتهريب قنابل من أمن المطارات، لتفجير طائرات، إضافة إلى أن القاعدة ‏فى اليمن، الذى ساعد فى عملية باريس، أعلن أن بريطانيا تمثل أولوية أكبر من فرنسا.‏

ومن المقرر أن يطالب نواب فى البرلمان البريطانى، بمنح الأمن سلطات أعلى، ‏لمكافحة الإرهاب، حيث تم وضع الشرطة فى لندن وحدة مكافحة الإرهاب فى حالة تأهب ‏قصوى بعد اجتماع الكوبرا، يوم الخميس الماضى.‏

ونشرت السلطات الشرطة المسلحة فى المواقع الفرنسية التاريخية فى لندن، وفى محطة يوروستار، للقطارات الدولية، إضافة إلى تكثيف الدوريات المسلحة فى كل أنحاء الأهداف ‏اليهودية المحتملة فى بريطانيا.‏

يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، غادر اليوم، إلى باريس، حيث من المقرر أن ‏يعقد اجتماعات مع الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، بجانب المستشارة الألمانية، ‏أنجيلا ميركل، فى قصر الإليزيه، قبل أن يشارك فى مسيرة الوحدة ضد الإرهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: