مقالات القراءمقالات واراء

مجدي سبله يكتب (قراءة مبكرة في كوتة الأحزاب )

مجدي سبلة

طفح الكيل الشعبي مما يسمى ب(حزب الأغلبية )
في الحياة الحزبية في دوائرنا و اصبح ملح الأرض يبحث عن مخرج ومطلب هو إعادة النظر في توزيع كوتة الأحزاب او محاصصة الأحزاب في مقاعد النواب والشيوخ القادمة ..
الأغلبية من الناس في الشارع لأنهم يبحثون عن هذا المخرج فأعدت تقارير لرصد وصف هذه الحالة التى تعبر عن استياء الناس وباتت تسيطر عليهم فكرة عودة الحزب الواحد والماضي ليس ببعيد..
نفور القواعد وحزب الكنبة من الحزب الواحد ترجع لأسباب أولها أن العناصر التى اعتمد عليها في الفترة الماضية التى تم ضمها إلى هذا الحزب هى العناصر التى تميزت بالطرد الشعبي لا الجذب بين الناس ولم تعد مقبولة سواء في شوارع المدن أو في القرى أو الكفور وكانت كل مهمتهم هى بيع الوهم للناس والوعود والواهية التى لاطائل من وراءه الا مضيعة الوقت …
السبب الثانى الذى تسبب في طرد القواعد من ورائهم هى الانفاق الجبرى على اى أنشطة للحزب الواحد من بعض العناصر أو الكوادر مما تسبب في مللها وتركت لهم الجمل بما حمل ولم يعد لديها قبول لفكرة انفاق مقابل موقع حزبي ..
الثالث اعتمادهم على اختيار نواب وفرضها على الدوائر وذلك للإنفاق على الفعاليات وكل ما تحتاجه هذه الأنشطة لاظهار شكل تحركهم بأن الحزب ينفق ولا يبخل بشيى على الناس وهى اشكال للتصوير وتوظيف الميديا لهذا الغرض على فيس بوك ..
وبناء عليه كان لابد من الخروج من هذه الحالة
التى تسببت في غضب عام بأن يتم توزيع حصة الحزب الواحد مع الزياده المقررة في عدد مقاعد مجلس النواب والشيوخ القادم بمناسبة نقله في مقرة الجديد في العاصمة الإدارية وبالتالي سوف تزيد محاصصة الأحزاب الأخرى لكن ربما لاتزيد نسبة الحزب الواحد عن ماهوعليه الان لأنهم جميعا في نهاية المطاف يصبون في خانة وطنية واحدة وهى الدوله فأصبح احمد كما الحاج احمد ..
وهنا بات في حكم المؤكد أن تزيد الكوته المقررة للأحزاب ماعدا الحزب إياه وهذه قراءة وليست قرارات نهائية سنراها في الشهور المقبلة وليس هناك مانع أن يظل الحزب الواحد هو الأغلبية لكن ليست الاغلبية المطلقة باكثر من ٥٠ في المائة التى هو عليها الآن ..
الهدف الذى سيتم التركيز عليه في الفترة القادمة في ملف الأحزاب هو زيادة جرعة التثقيف الحزبي بأهداف ومبادئ أى حزب لخلق حالة من الوعي واثراء الحالة الحزبية الوطنية التى تصب في خانة الدولة وهذا المحور يخدم بقوة محور بناء الإنسان الذى تهدف إليه القيادة السياسية ونادى به أكثر من مرة وايضا ربما أن يعالجون بها فكرة دمج الأحزاب تلك الفكرة الدائرة في أروقة الحوار الوطنى ..

مجدي سبله رئيس مؤسسه دار الهلال السابق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى