مجدي سبلة يكتب ..((اعلام سامح حسين))
مائة مرة قلنا الاعداد التليفزيونى والرقابة التليفزيونية ورؤساء تحرير الصحف يساوي رسالة اعلامية وصحفية منضبطة و.(موضوعية) لماذا الموضوعية لانه مازالت هناك ثوابت دراسية تعلمناها ومازالت عالقة في إذهاننا إبان دراستنا في كلية الإعلام منذ ٤٠ عاما تشرح مفهوم وأنواع الرسالة الإعلامية سواء كان تناولها مكتوب أو صورة معبرة او إعلام مرئى او مذاع أو في دراما أو في كوميديا.
عرفنا وقتها ان الرسالة ثلاثة انواع الأولى هى الرسالة الموضوعية ورصينة والثانية الرسالة الشعبيةالوسطية والرسالة الثالثة هي الاثارة أوالرسالى الملونة وهي السائدة الان خاصة في اعلام الاجندات …
ومن هنا لماذا فجر سامح حسين ذلك الشاب الذى احتفت به مصر قيادة وشعبا ونخب ببرنامج يقدمه على الميديا اسمه (قطايف) يقدم فيهافضل نوع من انواع الرسائل الإعلامية لأنها رسائل هادفة وموضوعية وقدوة ومملوءة بالتجارب الايجابية التى تكون حافز لإنتاج شباب واعد للمستقبل رسائل تحافظ على هوية المجتمع المصرى وقيمة وسلوكياته الطبيعية وتجاربه التى تلهم شبابنا الاحتفاء بها والهرولة إليها واصبحت نبراسا للمتوقين بمستقبل مبشر وواعد..
هاهو الإعلام الموضوعي السليم الذى يرقي باى أمة وهنا اقول لماذا لاتقوم كل وسائلنا بفحص وتمحيص البرامج التى تقدم اليها ربما ان برنامج واحد يصلح امة .
للأسف علمنا ان محتوى برنامج سامح حسين رفضته شاشات كثيرة ومنها شاشات التليفزيون الرسمي ان لم يكن كلها وهذا شيئ يفقدنا الأمل في علاج قضية الإعلام وأثبت بالفعل أن منظومة الإعلام بعافية .. لو كان الأمر بيدى لتم تسكين برنامج سامح على قنواتنا الرسمية الأولى والفضائية المصرية ولكن هل نكتفي بما حدث مع سامح ورفض برنامجه على شاشاتنا لماذا لا نصلح منظومة إدارة الإعلام المصرى…
لان اعلام الفيديو الذى يقدمه سامح يحتل صدارة الوسائل الإعلامية في أوربا وامريكا فإلى متى سنظل نتراجع ولا نصحوا الا بعد فوات الأوان وبعد سنوات قمرية اللهم بلغت اللهم فاشهد …
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.