مقالات القراء

ماذا بعد مراوغات اثيوبيا

بقلم : محمد عادل سليم
في البداية أود أن أوضح لكم أننا أمام قضية وجود ولذا يجب معالجتها بلعبة شطرنج وليس بالعنترية فنحن امام مفترق طرق لنكمل النهضة الحديثة التي أتت علي أعقاب ثورة يناير المجيدة وتصحيح مسارها بثورة ٣٠ يونيو أو ننجرف لخراب أقتصادي واجتماعي وتضخم يعجز عن تحملة شريحة عريضة من المصريين ، نحن الان نتحدث قبل مراحل ملء خزان سد النهضة عن شح مائي في مصر يقدر بحوالي ٢٠ مليار متر مكعب من المياة وبعد أنتهاء ملء خزان سد النهضة سيستمر هذا العجز بل وسيذداد بمرور السنين فلزاما علينا السير في٤ محاور مجتمعه لننهي بها هذا العجز ونأمن للمصريين الماء الكافي للحياة هذه المحاور تتمثل في الاتي :
المحور الاول : الاتجاة للمحافل الدولية والمحاكم الدولية للوقوف علي حل يحمي حصة مصر من مياه النيل ، سوف يختلف معي الكثير وينحرف لفكرة الحرب ولكن هل تعي جيدا ماهية الحرب التي سنُقدِم عليها هي خسارة لدماء وأموال وفقد لدعم دولي بل وسننتظر أعداء الشر ليطالبونا بتعويضات عن سد النهضة ومكاسبه وخلافها من تعويضات وهذا كله لنحمي حصة ١٠ مليار سنويا لمدة سبع سنوات ونعود للشح المائي مرة اخري ومن هنا نأتي للمحور الثاني .
المحور الثاني : الاموال التي سنخسرها في حرب نُجر اليها يمكن ان نستفيد منها بتوصيل نهر الكونغو بنهر النيل ونسد العجز المائي الي الابد لاننا بهذا نضيف ١٠٠ مليار متر مكعب من المياه سنويا لمصر ، سوف يرد البعض بان المشروع صعب وتكلفته عالية جدا ولكن تكلفته وصعوبته اقل بكثير من تبعات وويلات وخسائر الحرب مع أثيوبيا .
المحور الثالث : وهو ما تقوم من ٥ سنوات علي تنفيذه القيادة الرشيدة لمصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحلية لمياة الصرف الصحي وكذلك تبطين الترع لتقليل الفاقد من المياه .
المحور الرابع : في حالة عدم قدرتنا علي توصيل نهر الكونغو بنهر النيل فعلينا السعي جاهدين لتحلية مياه البحر .
دمتم ودامت مصر حرة أبيه وتحيامصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى