آدم وحواءمال واعمال

لماذا يأتي «شم النسيم» في اليوم التالي لعيد القيامة

130573شم النسيم هو عيد مصرى قديم، كان يحتفل به المصريون القدماء فى عهد الدولة المصرية القديمة فى أول يوم بفصل الربيع، أى 21 مارس من كل عام.

 وحسب كتاب السنكسار للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومقال للقمص يوحنا نصيف عن (عيد القيامة وشم النسيم)، فإن كلمة (شم النسيم) هي كلمة (قبطية) باللغة المصرية القديمة، ولا تعنى استنشاق الهواء الجميل، بل تعنى (بستان الزروع)، وهى مكونة من (شوم) بمعنى (بستان)، و(نيسيم) تعنى (الزروع).. وحرف (إن) بينهما للربط والكلمة هى: (شوم إن نسيم)، وتطوَّر نطق الكلمة مع الزمن فأصبحت (شم النسيم) التى يعتقد الكثيرون أنها كلمة أصلها عربى.

الاحتفال بشم النسيم كان في مطلع الربيع والذى جعله يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، أنه بعد انتشار المسيحية فى مصر على نطاق واسع فى القرن الرابع الميلادى، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بشم النسيم، الذي يحتفلوا فيه بأكل البيض الملون والأسماك المملحة ، حيث يأتى دائما فى 21 مارس، ويقع دائما داخل الصوم الكبير الذى يمتنع فيه المسيحيين عن أكل الأطعمة الحيوانية.

لذلك قام المصريون المسيحيون بتأجيل الاحتفال إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة، والذي دائماً يكون يوم أحد، وشم النسيم الاثنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى