عبيد المال سماسرة الازمـــــات – بقلم/ أشرف الشرقاوي
حقا إننا في بلاءاً عظيم لم يشهدة العالم منذ قرون مضت. الكل يسعي ويحتاط والكل يحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذة , الكل ينتظر إما إنفراجة أو ينتظر الموت في حياة شبة متوقفة الكل يلزم البيت دون عمل في وضعاً مأساوياً. فيهب القادرين لمساعدة المحتاجين ومن تأثروا بتلك الفاجعة المميتة وإنني في هذا الوضع بالذات أنحني إحتراماً وتبجيلا لكل من سارع في مساعدة الأخرين وإنة لواجباً وطني مثلة كمثل الجندي الذي يحمل سلاحة لمقاتله الأعداء دفاعا عن عرضة وبلدة فتحيه لكم ولوطنيتكم العظيمة .
أما عبيد المال ,خونه البشر, كلاب الارض, أكلي لحوم البشر نعم فهم كذلك وإن وجدت في اللغة تشبيه أقبح من ذلك لشبهتهم به, نعم فهم كلاب الارض ســــــمـــاســـــرة الأزمـــــــــات الذين كل مبتغاهم في الحياة جمع الأمـــوال لا يفرق معهم وطن أو شعب لا يفرق معهم شرف أو عرض كالكلب ينهش في الجيفة لا يهمه إن كانت علي قيد الحياة أو ميتة فتلك هم سماسرة الأزمات الذين يتاجرون بشعبهم ويستغلوا الظروف لتحقيق مكاسب مالية حتي ولو علي حياة البشر . ففي أزمتنا هذة يظهرون كلاب الارض سماسرة الأزمات لسحب الكمامات والمطهرات والكحولات من الاسواق وتعطيش السوق وطرحها بعد ذلك بأغلي الأثمان مستغلين هذا الوباء وحاجة الناس لتلك السلع أبشع أستغلال دون أي ضمير يؤنبهم أو واذع ديني يرجعهم عن جشعهم وخيانتهم للوطن , نعم فهذا الموقف بالتحديد خيانه للوطن وللشعب , الحرب والوباء إستغلال الظروف فيهم والمتاجرة بأرواح الناس خيانة للوطن والشعب.
وهذا الموقف ذكرني بالرئيس الراحل صدام حسين كان من ٌيثبت عليه إستغلال الناس في أي سلع أثناء الحرب تكون عقوبتة الإعدام ويعتبرها خيانة للوطن. نعم سماسرة الازمات هم بحق خائــنين الوطن فتباً لكم ولأفعالكم الخسيسة . وتباً لضمائركم التي ماتت وعل جشعهكم فتلك الأوبئة من جراء أفعالكم فتباً لكم.
قال تعالي (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلي مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ صدق الله العظيم
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.