الشارع السياسى

شباب يوجهون رسائل دعم ومحبه للرئيس السيسى ويعلنون رفض دعوات الجزيره وأعوانها

كتبت//سعاد هادي

رسائل دعم ومحبة بعث بها الشباب والفتيات وأهالى أسوان، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل دعوات الإخوان بالتظاهر والعنف والانفلات الأمنى عبر قنواتهم التحريضية، والتى لا يعبأ بها أهل أسوان الذين يدعمون الاستقرار والطمأنينة التى كانت سبب رئيسيًا فى عودة التدفقات السياحية مرة أخرى للمدينة السياحية، بجانب الدعم المعنوى بسبب الإنجازات والمشروعات العملاقة التى تحققت على أرض الواقع.

قالت أحلام محسوب، من محافظة أسوان، إنها ضد دعوات الإخوان بالخروج للشوارع والتظاهرات لأن ذلك يعود بالوطن إلى نقطة الصفر خاصة بعد حالة الاستقرار الأمنى التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، مؤكدةً أن هذه الدعوات هى تحريضية وهدفها التخريب والعبث فى أمن الوطن وزعزعة استقراره.

وأوضحت “محسوب””، أن جماعة الإخوان الإرهابية يستخدمون قنواتهم التحريضية التى تبث خارج مصر لمحاربة الوطن بهدف الوصول للسلطة ولو كان على حساب إراقة دماء الأبرياء، مشيرة إلى أن المصريين يقظين تمامًا لمثل هذه الدعوات الهدامة وسيتصدون لها باستمرار، خاصة أنهم يعتمدون على تشويه الحقائق وتزييف الواقع وهو ما تم كشفه مؤخرًا ويومًا بعد يوم يتم فضح أكاذيب الإخوان.

وأشارت إلى أن الفتيات والسيدات بمحافظة أسوان، يستعدون لتنظيم وقفة تأييد ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسى فى مشواره نحو تحقيق السلام والاستقرار وكذلك التنمية والتطوير، وذلك فى عدد من القرى والنجوع خلال الأيام المقبلة للتأكيد على دعم الشعب المصرى بكافة أطيافه وشتى بقاعه للاستقرار والبناء.

وأضافت حنان الدسوقى، من سيدات محافظة أسوان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم عناصرها لبث الشائعات فى المجتمع المصرى عن طريق استخدام الشباب والفتيات والنشء من خلال بث الشائعات وتزييف الحقائق ودس “سم الشائعة” عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى يستخدمها النسبة الأكبر من الشباب والفتيات ويصدقون أحيانًا المعلومات التى ترد فيها.

وعلقت “الدسوقى” قائلةً: “زى ما بيحاربونا بالشائعات علينا محاربتهم بالحقائق”، موضحةً بأن كل أسرة وخاصة الأمهات مسئولة عن المعلومات التى تصل لأبنائهم فى مختلف الأفكار سواء السياسية والاجتماعية والأخلاقية وغير ذلك، ولا يمكن للأب أو الأم أن تترك مواقع التواصل الاجتماعى هى من تتحكم فى تكوين آراء وشخصية الأبناء، ولكن على رب الأسرة أن يثبت لأبنائه زيف هؤلاء المدعين والرد على شائعاتهم من خلال مدهم بالمعلومة الصحيحة من المواقع الإخبارية الموثقة وكذلك المعلومات والمشروعات من القنوات الرسمية والمعروفة ولا يمكن الاعتماد فحسب على المعلومات التى تبثها القنوات والمواقع المجهولة التى تسعى لتحقيق أهداف خاصة بها.

ولفتت إلى الاعتماد على الشدة فى تربية الأبناء لا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة فعالة فى إقناع الأبناء وخاصة فى سن المراهقة ومرحلة التكوين الفكرى لدى الشاب والفتاة، ولكن على الآباء والأمهات اللجوء إلى التربية الفكرية التى تعتمد على الإقناع بالمخاطبة الفكرية للعقول حتى يتكون للشاب والفتاة صورة واضحة وصحيحة بعيدًا عن الشائعات التى تدمر مستقبل الوطن بعد تخريب عقول أبنائها، مؤكدةً أنه يجب على الشباب والفتيات أن يكون لديهم انتماء لمؤسسات الدولية الأمنية لأنها المنوطة بدورها فى الحفاظ على استقرار البلاد.

شوارع-أسوان_1
شوارع أسوان
فى المقابل، أشار محمد منصور، الأمين العام لاتحاد قبائل الجعافرة بأسوان، إلى أنه فى إطار الحملة الشرسة التى يقودها المخربين للبلاد ندعم ونؤيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى جميع الأمور السياسية الداخلية والخارجية، مضيفًا أن الشعب المصرى يتمنى مزيد من الإنجازات والطفرة التنموية بالبلاد فى ظل الاستقرار الأمنى المشهود ومحاربة الإرهاب، وعلق قائلًا: “معاك يا سيسى”.

وعلق منصور عبد العظيم، منسق الحركة الشعبية فى حب مصر بنصر النوبة محافظة أسوان، بأن الوقت الحالى لا يسمح بالخروج فى تظاهرات كما يدعو لها عناصر الإخوان عبر قنواتهم ومحطاتهم الخارجية، لأنها ستؤثر على زعزعة الاستقرار الأمنى فى البلاد خاصة بعد أن شهد أبناء المجتمع المصرى حالة من الطمأنينة خلال السنوات الأخيرة التى أعقبت فترة كانت مليئة بالعنف وإراقة الدماء والتناحر بين أبناء الشعب الواحد وكان سببها عنف الجماعة الإرهابية، وهو ما يعود بالوطن إلى “نقطة الصفر” أو “ما قبل الصفر” كما يقال.

فيما أيمن متولى عبد الظاهر، من أبناء محافظة أسوان، الحديث عن رفض دعوات الإخوان ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مسيرته قائلًا: أن تأييد الرئيس لم يأت من فراغ ولكن يرجع إلى الإنجازات والاستقرار الذى شهده أبناء الشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد القضاء على الإرهاب، مرددًا “تحيا مصر”، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار سبب رئيسى فى عودة التدفقات الأجنبية للمدن الأثرية والسياحية المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى