شباب سنجها يتحدي الصعاب ويرسل رساله للجميع
الشرقيه///محمدعبدالله
الشباب ومزيج من خبره الشباب ومزيج من خبرة الكبار هم الذين يصنعون الحاضر والمستقبل، تلك قاعدة تنموية وإستراتيجية تكتسب عمقاً إضافياً في واقعنا المعاصر، فمع توفر كثير من المهارات والبحث عن الذات، يمكن لأي شاب طموح أن يرتقي بنفسه ويتطور ليستجمع خبرات الأجيال السابقة ويضيف إليها عصارة مكتسباته، ليحصل على مزيج دافع ومحفز يمضي به في الحياة وهو أكثر صلابة وقوة.
توقفت مؤخراً عند زيارتي بمحض الصدفه الي مستشفي الحميات تلك المستشفي العملاقه والمهملة بقريه سنجها التابعه لمدينه كفرصقر كان معي الدكتور هيثم العوضي وهو دكتور يشهد له الجميع بالنزاهة وحسن الخلق والأهم الامانه في عمله .
اثناء دخولي لفت انتباهي عمل كنت قد صورته فتره وجود الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقيه حينذاك وقتها لم يعجبه هذا المنظر الغير حضاري وانفعل بشده توسمت خيراً ولكن للأمانة الرجل لم تساعده الظروف حينذاك سألت وكنت أظن من شده الحركه ان القوات المسلحه هي من تعمل ولكن عندما اقتربت ممن يعملون وجدت شباب ينوب عن مجموعه شباب يعملون لأجل بلدهم وجدت عمل هوالأول من نوعه والذي يطرح مبدأ جديدا كليا، حيث يوفر أرضية ثقافية متحضرة للشباب لنقاش وطرح مشاكلهم وأسئلتهم، وإبداء آرائهم بأسلوب تفاعلي يتيح للشباب المشاركة بوجهات نظرهم، من خلال المشاركة في الحوار والتصويت على النقاط المطروحة للحوار وكيف ان الجميع ينكر زاته هذا مالمسته اثناء مشاركتي للحوار او حتي عندما سالت احدهم وهو أ.عبدالله ابوالمجد حدثني كثيراً عن تلك المجموعه التي تعمل في صمت قاصدين خدمه اهاليهم .
في ذلك العمل يشارك أبرز الشباب الذين يمثّلون عددا من أهم شباب القريه يعملون يداً بيد الحاضر منهم مثل الغائب وقد أرادوا ان يرسلوا رساله الي الجميع مفادها ان هذه التجربة النوعية في تطوير قدرات الشباب ومساعدتهم في اكتشاف ذواتهم، حيث اتفقنا ان نرسل رساله هامه للشباب ممن بعدنا ان يتناولوا المواضيع التي يعتبرونها مهمة، وخاصه الجيل المهتم بالإنترنت، من أصحاب العقليات المنفتحة والتفكير المستقل، والمثقّفين، كما يوفّر لهم هذا العمل فرصة الخوض في مناقشة مواضيع تواكب العصر في أجواء تحفل بالشفافية والانفتاح الذهني والاحترام المتبادل. ففي هذه الخطوه أتفق شباب سنجها على تنظيم وتشجير مستشفى الحميات بسنجها وقاموا بازالة الحشائش والمخلفات الموجودة داخل أسوار المستشفي وسيعيدوا تحضيره بزراعته ب ٢٠٠ شجرة مثمرة داخل وخارج المستشفى ولم يقفوا عند هذا الحد بل اتفقوا ان يقوموا بتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفي
كماقال أ. اسماعيل اننا نعمل بروح الجماعه الحاضر هنا كاالغائب تماماً وللعلم فهم خارج الوطن يشجعوننا أ.عثمان حلمي ،الشافعي بكري،حافظالملاح ،احمدالعطار،إيهاب سليم مع حفظ الألقاب للجميع
هذا وسنتابع معكم في التقرير القادم عن ماتم انجازه باالصور قبل وبعد .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.