بقلم :- دكتور خالد صقر
اخصائي التشخيص والعلاج النفسي
مقدم برنامج من غير كسوف ومقدم العديد من البرامج التليفزيونية وضيف دائما بالتليفزيون المصري والقنوات الفضائية الخاصه .
⭕دايرة موروثات فكرية وبرمجة خاطئة تحت مسمى
(العاهات والتقاليد) وليست العادات والتقاليد……
⭕دايرة مفاهيم مغلوطة اتربى عليها معظم الرجال ، لما كان بيشوف الأب بيضرب الأم ويهينها…..
⭕دايرة لاتنتهى من العنف والإهانه والسخرية للمرأة…..
المرأة….المرأة التي كرمها الله عز وچل والرسول ، فعندما نزل الإسلام منع وأد البنات…..
المرأة الأم والأخت والإبنه والصديقه والحبيبة والزوجة👩…
فعندما يتكون الجنين يتكون فى رحم إمرأة ، وعندما يولد الرجل يولد فى حضن إمرأه ، وعندا تزداد عليه هموم الدنيا يلجأ إلى إمرأة …. ❤️
المرأة(حواء)التي خلقت من ضلع آدم ،،،،،
حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) .
والضلع الأعوج هو الضلع الذي يحمي القلب❤️ وهذا يبين لنا ان مهمة المرأة هى العاطفة فيبين النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاول الرجل إصلاح أو إهمال ذلك الإعوچاچ كسرها…. أي رفقا بالقوارير،،،،، 😊
🙅فالعنف يؤثر سلبا على حالة المرأة الجسدية من الإصابات والكدمات والكسور والحروق التي تتعرض لها ، وتسرع ضربات القلب والشد العضلي والنزيف والصداع والأوجاع والآلام غير واضحة المصدر….. 😐
وايضا يؤثر على حالتها النفسية ،فوقتها لا يستطيع الدماغ ان يعالج ما يحدث بفاعليه بسبب إفراط هرمون الادرينالين وغيرها التى تعمل حتى تجعلها فى حالة استجابة لما يحدث وقتها لذا يمكن ان يحدث ان تقتل او تهرب او تصمت او تتجمد كإستجابة لما يحدث لها…😣😰
أحياناً عندما تتعرض المرأه الى حدث بشع يحدث لها اضطراب مابعد الصدمه ويسبب لها اضطراب عاطفى. 💔
نتيجه العنف والإهمال يجعلها معرضه للقلق والكوابيس والتفكير المفرط وصعوبات التركيز والأرق والعزله والاكتئاب فقدانها ثقتها بنفسها والإحباط ويمكن ان يدفعها للخيانه .
فيمكنك المحافظه على هذا المخلوق الرقيق بالاحتواء 🤗 والحماية والرعايه بأن تكون لها أب وأخ وصديق وقتها ستكون لك كل شئ .
😊رفقا بالنساء واحسنوا معاملتهم😊
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.