مقالات القراءمقالات واراء

رسالة لمن يجحد لمصر وفضل مصر بقلم – أشرف الشرقاوي

كتب أشرف الشرقاوي

إنها مصر التي تُمد يد العون للجميع في المحن وفي أحلك الظروف , في الشدائد وفي الظروف العصيبة تجد مصر وأبناء مصر, فتجد مصر قلب العروبة النابض لكل العالم .

فتلك مصر ترسل المساعدات للجميع ترسلها لأعتي وأكبر دول العالم امريكا إيطاليا اسبانيا المانيا نرسلها بكل حب وبكل وفاء ومحبة وبضمير يبعث ويبث روح التضامن والمشاركة والصداقة والوقوف بجانب الاخوة والاصدقاء في وقت الازمات والمحن فتلك رساله يرسلها قائد مصر وربان السفينة وخلفه شعب مصر الأبي يرسلها إلي العالم أجمع بأسم السلام وبأسم الأخوة والصداقة إلي كل بلدان العالم نشارككم الأزمات والأوقات العصيبة بأسم الاخوة وبأسم البشرية أجمع بأننا في محنة واحدة في هذا الوباء الطاعن الذي يحصد الأرواح كالنار في الحطب . فمصر ستظل شامخة الي ابد الدهر ,فمصر ستظل الام الحنون فمصر هي الحصن و الامن والامان.

فعاراً علي عربياً في تلك الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أجمع أن ينعت ويصف المصريين العالقين في بلادة بسبب تفشي الوباء بهذا الوصف المشين فيا أخا العرب لا ولن وأبدا أن ُيصبح أبناء مصر من اللاجئين , فمصر لم ترفض عودتهم لا وابدا ولكن كل شيئًا بحساب ومراعاة لظروف تفشي الوباء والمحافظة علي المصريين في مصر . فتلك الظروف يا أخا العرب . لان مصر هي الخير وهي التي تمد يدها بالخير للجميع.

فيا أخي يا من تصفنا بالاجئين,أنسيت من هي مصر وفضل مصر , وإن كنت نسيت فسئل التاريخ إسئلوا مشايخكم إسئلوا أُسركم إسئلوا أهليكم وذويكم أليست هي مصر التي حررت بلادكم من العدوان العراقي أليست مصر التي وقفت مع الشرعية ضدد إحتلال بلادكم ,أليست مصر التي خاطرت بأرواح أبناءها لتزود عنكم وعن أبناءكم فأسئلوا التاريخ فسيجيب عنا أن الأحتلال مهانة للارض والعرض .فأنها مصر يا أخا العرب, فجميل مصر فسيظل تاجاً فوق الرؤوس . فنحن لا نمن علي أحداً بفضلنا ولكن نرد علي من جحد قلبه وتناسي عقله ونسي مصر وفضل مصر .

بلادي ….بلادي …..بلادي لكِ حبي وفؤادي
بلادي … بلادي …. بلادي لكِ فخري ومنكِ
عزتي وأمجادي …… فمنك كرامتي يا جيش بلادي
فأنت درعي وحصني وأمني وأماني ضدد الاعادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى