حكومة الاحتلال الإسرائيلى تجتمع مجددًا وسط خلافات داخلية
تجتمع حكومة الاحتلال الإسرائيلى اليوم لمواصلة النقاش حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة، وخطط الجيش الإسرائيلى لتوسيع حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتى ذلك فى أعقاب الجدل الذى شهده اجتماع حكومة الاحتلال السابق، على خلفية الهجوم الذي شنه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، إيال زامير، بسبب رفض الأخير تولى الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع.
وجاءت الدعوة لعقد الاجتماع بطلب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذى طالب الأجهزة الأمنية بتقديم مقترحات لتنظيم دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستقبلا، فى ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية فى القطاع المدمر والضغوط الخارجية على حكومته.
و هاجم وزير الأمن القومى، إيتمار بن غفير، الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت الأخيرة، واعتبره عبثيًا ، رافضا إدخال أي مساعدات إنسانية لغزة
وقال بن غفير أرى أن النقاش حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية الجيش أم جهة خارجية هو نقاش سخيف! لا ينبغى إدخال أى مساعدات إنسانية إلى غزة، نقطة. طالما لدينا رهائن لا يتلقون طعامًا، فلا يجوز إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة .
فيما جدّد سموتريتش تهديداته بإسقاط الحكومة فى حال عدم توسيع الحرب على قطاع غزة، وانتقد رفض الجيش تولّي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، موجّهًا انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه لا يراقب تنفيذ قرارات الحكومة من قبل الجيش.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن سموريتش قال لنتنياهو خلال اجتماع الكابينيت الأخير، إذا دخلت ذرة واحدة من المساعدات إلى حماس، يمكنكم البدء فى عدّ تسعين يومًا حتى الانتخابات ، مشددًا على أنه لا يهمّه كيف ستُوزّع المساعدات أو طبيعة دور الشركات المدنية فى آلية التوزيع، إنما فقط ألا تصل إلى حماس بأى شكل من الأشكال .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.