تأييد سجن الداعية السلفي ابو اسلام 5 سنوات لادانتة بتمزيق وحرق الانجيل

 

 

 

أصدرت محكمة مصرية حكماً الأحد، بتأييد معاقبة الداعية أحمد عبدالله “أبو إسلام” بالسجن لمدة 5 سنوات، بعد إدانته بعدة اتهامات على خلفية قيامه بتمزيق وحرق الإنجيل، أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، في سبتمبر/ أيلول 2012.

وأُدين “أبو إسلام” بتهم “ازدراء الأديان السماوية”، و”تكدير الأمن والسلم العام”، و”السب والقذف”، بعد قيامه بحرق الكتاب المقدس للمسيحيين خلال الاحتجاجات الغاضبة التي أعقبت نشر فيلم يتضمن ما وصفت بـ”إساءات” للنبي محمد، في الولايات المتحدة.

وسبق وأن قضت محكمة جنح مدينة نصر “أول درجة” بسجن الداعية السلفي ونجله “إسلام” لمدة 11 عاماً، في يونيو/ حزيران 2013، قبل أن يتم تحفيف الحكم في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام، إلى السجن خمس سنوات من محكمة جنح مستأنف مدينة نصر.

وأثناء نظرها الطعن المقدم من “أبو إسلام”، قضت محكمة النقض الأحد، برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بسجنه لمدة خمس سنوات، ليصبح الحكم نهائياً وباتاً، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الرسمي.

ويُعد “أبو إسلام” أول شخص تتم إدانته بتهمة “ازدراء الأديان” في مصر من غير المسيحيين، بحسب ما أكد المحامي القبطي نجيب جبرائيل، مقدم البلاغ ضد عبدالله ونجله، في تصريحات سابقة لـCNN بالعربية، واصفاً الحكم بأنه “جاء مُرضياً للأقباط والمصريين”، بحسب قوله.