المساء نيوز تفجر المفاجاة قذافى جديد يظهر فى الشيشان!
عدد كبير من زعماء العالم أثاروا الجدل فى تصرفاتهم وتصريحاتهم وطريقة ملبسهم، منهم بالتأكيد الرئيس الكورى الشمالى، كيم جونج أون، والراحل معمر القذافى، وأيضا رئيس الشيشان.
أرسل قواته لاعتقال زعيم “داعش”.. وفصل الإنترنت عن دولته خوفا من تسلل الأفكار الغريبة
عاقب وزيرا فى حلبة ملاكمة.. وعرض الزواج على ميريام فارس.. وبنى مسجدا بالأرض المحتلة
مهووس بـ”أنستجرام”.. وجند شعبه كاملا للبحث عن كلبه.. ومنع أوباما من دخول بلده
الرئيس الشيشانى، رمضان قادروف، بدأ يسير على نهج الرئيس الليبى المقتول، خصوصا فى تعامله مع عالم الشهرة والأضواء، فهو دائم الظهور إلى جوار مشاهير العالم ومنهم الملاكم مايك تايسون والممثل فان دام، وله صور عديدة وهو يرقص ويداعب نمرا وهو يلعب الكرة أيضا.
يبحث عن أبى بكر البغدادى
آخر تصريحاته، تكشف عن شطط واضح. قادروف أكد أن رجال أمن تابعين له يبحثون الآن عن زعيم تنظيم (داعش)، أبو بكر البغدادى، الذى اختفى بعد إلقائه خطبة فى مسجد الموصل، معلنا نفسه خليفة للمسلمين.
وكالة نوفوستى الروسية الرسمية نقلت عن قادروف قوله إن البغدادى (مطلوب) لدى القيادة الشيشانية (لكى يكشف للعالم حقيقته، وهى أنه عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويعتذر عن قتل المسلمين).
وأضاف قادروف، أن ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، قام بتجنيد أبو بكر البغدادى للتعاون مع الاستخبارات الأمريكية، وأوضح لعدد من الصحفيين قائلا (بمقدورنا أن نمنع مد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية إلى شبابنا، لكن هناك مشكلة هى أن بمقدور أى شخص من مستخدمى الإنترنت أن يستمع إلى من يروج لهذه الجماعة)، كما أنه يفكر فى فصل الإنترنت فى دولته والأقاليم الروسية الأخرى لمواجهة داعش.
كان قادروف قد أعلن منذ شهور عن نيته لإنهاء نشاط الجماعات الوهابية المتطرفة فى العالم، وقال أمام الصحفيين إنه (إذا لم يكن بالإمكان معالجة الوهابية يبقى أمامنا خيار واحد هو اقتلاعها، الأمر الذى سنقوم به، مؤكدا أن لديه تشكيلات مسلحة تستطيع فعل ذلك الأمر.
يمنع أوباما ورؤساء أوروبا من دخول الشيشان
قادروف رد أيضا على العقوبات التى فرضت عليه من قبل الاتحاد الأوروبى بسبب الوضع فى أوكرانيا، بقرار منع بموجبه المسؤولين فى الاتحاد الأوروبى وباراك أوباما من دخول الأراضى الشيشانية، وتجميد أى حساب لهم فى بلده.
وقال إنه سيفرض حظرا على دخول الشيشان وسيجمد أى حسابات بنكية للرئيس الأمريكى باراك أوباما ومسؤولين أوروبيين كبار لجلبهم (المعاناة) إلى أوكرانيا فى بادرة تحد بعد أن فرضت عليه عقوبات. وبعد أن فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات بسبب أزمة أوكرانيا شملت للمرة الأولى الزعيم الشيشانى، قرر قادروف فى تصريحات بأن واشنطن وبروكسل مسوؤلتان عن سقوط أوكرانيا فى آتون الفوضى.
وأضاف على موقع (أنستجرام) الذى يستخدمه بكثرة، أن العالم كله شهد مأساة الشعوب الليبية والسورية والعراقية والأفغانية بالإضافة للشعب الأوكرانى فى الآونة الأخيرة، قائلا (المدنيون يقتلون فى هذه البلدان وتدمر المدن وتتعرض الروابط الدينية للتفكك بحجة تصدير الديمقراطية. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يتحملان المسؤولية المباشرة عن كل ما يحدث).
يعاقب وزير الرياضة بـ(ماتش ملاكمة)
لم تكن هذه التصريحات والتصرفات الغريبة بحق جماعات التطرف هى الوحيدة التى يذخر بها سجل قادروف العجيب، فقد استدعى العام الماضى، أحد وزرائه إلى حلبة ملاكمة لمعاقبته على أخطائه، عارضاً عبر الإنترنت صوراً للواقعة التى صورها التلفزيون الروسى.
وكتب قادروف على مواقع التواصل الاجتماعى أنه أجرى جلسة ملاكمة مع وزير الرياضة والتربية المدنية فى الجمهورية الروسية الواقعة فى القوقاز التى يرأسها. وكان يأخذ على الوزير عدم صيانته المبنى الذى يضم مقر وزارته. وكتب الرئيس الشيشانى يقول (بلكمة من اليسار وأخرى من اليمين، فسرت له أن عليه أن يشغل رأسه)، مؤكدا أنه سمح للوزير بوضع خوذة لأن عليه أن يذهب إلى العمل فى اليوم التالى.
وأضاف أن معاقبة تخاذل المسؤولين الرسميين بهذه الطريقة فعال، مشدداً على أنه يسدى سلام بك إسماعيلوف خدمة أيضاً، قائلا (أظن أنه من الأفضل له أن يفرغ أمامى على الحلبة كل الطاقة السلبية التى فى داخله بدلاً من أن يتحمل أفراد عائلته مزاجه السيء).
وجرت المباراة، كما أوضح التليفزيون الروسى، فى جولتين بحضور حكم ملاكمة.
يفتتح أكبر مساجد الأراضى المحتلة
وفى 2013 أيضا، افتتح قادروف مسجدا على اسم والده ورئيس الشيشان السابق (الحاج أحمد قادروف) فى بلدة أبو غوش شمال غرب مدينة القدس، والذى سيصبح أكبر مسجد فى بلدة عربية داخل إسرائيل، وتبلغ مساحته حوالى خمسة آلاف متر مربع، وله 4 مآذن طول كل منها 46 مترا.
وساهمت جمهورية الشيشان بتمويل بناء وتشييد هذا المسجد تلبية لطلب سكان بلدة أبو غوش الذين يعتبرون أنفسهم متحدرين من بلاد الشيشان فى القرن السادس عشر، وقد أتم هذا العام بعد أن بوشرت أعمال البناء فى 2011.
وقال الرئيس الشياشنى لدى افتتاح المسجد (منذ هِجرَتكم من أرضكم ما كان بإمكان الشيشان إعلان قوميتهم، إلا قبل 11 عاما بفضل الحاج الشهيد أحمد قادروف الذى أسس دستور الشيشان ومنح حياته لهذا الغرض، وأصبح بإمكاننا أن نعلن للعالم أننا شيشان مسلمون.
ويعتبر هذ االمسجد أكبر مسجد بعد مسجدى الأقصى ومسجد قبة الصخرة فى مدينة القدس. ويتسع لأكثر من 3 آلاف مصل. وكلف بناؤه 35 مليون شيكل، أى نحو 10 ملايين دولار، وساهمت جمهورية الشيشان بمبلغ 6 مليون دولار فيه، وقد شارك فنانون أتراك ومعماريون للعمل فى المسجد تبرعا لأجل وضع رسومات وفن إسلامى جميل على جدرانه.
يجند الشعب للبحث عن (طرازان) ويعرض الزواج على ميريام فارس
وفى آخر العام الماضى، اختفى كلب الرئيس الشيشانى، الذى يدعى طرازان، فجند الدولة كاملة للبحث عنه، إلى أن عثر عليه أشخاص عاديون فى مدينة جروزنى، ونشر قادروف صورته مع الكلب على موقع (أنستجرام) مطمئنا متابعيه بأنه عثر عليه بعد أن اختفى فى ظروف غامضة، ووجه قادروف كلمة الشكر إلى كل من شارك فى البحث عن كلبه الضائع.
ولعل عرضه الزواج من المطربة اللبنانية ميريام فارس، أمرا مدهشا، فقد وجه لها وهى تحيى حفلا غنائيا فى قصره، بمناسبة اليوم الوطنى للشيشان، عرضه، لكنها رفضت بشدة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.