المدلول الديني للالوان..بقلم///منال عبدالرؤف

المدلول الديني للالوان..بقلم منال عبدالرؤف  ..
يحق لنا أن نتسائل هل يتم تكوين الألوان في الطبيعه بطريقه آليه تشبه تلك الطريقه المتبعه في المعامل.. أم تتكون نتيجه عمليات طبيعيه متدرجه بحسبان دقيق..
فنري تداخل الألوان في الجبال ومدي تباينها وانسجامها..
ونستطيع ان نقول ان لكل لون موجات تؤثر في أفكار الإنسان ومشاعره.
وقد تم الاشاره الي الألوان في القرآن الكريم وقد تم الاشاره الي مدلولها ايضآ كُلُُ حسب الموقف والحاله المذكوره.. فتم وصف الجبال ب الحمره والسود
ونستعرض هنا بعضاً من هذا..
ف اللون الأبيض تم وصف يد النبي
موسى بأنها قد خرجت بيضاء رغم أنها اصلا سمراء ويدل هذا على الطهر والنقاء.. الصلاح.. الوضوح.
اللون الأصفر الفاقع في وصف بقره ال إسرائيل فهو اصفر مع ابيض وهو جميل ومريح للناظرين… أما وصفه للزرع انه مُصفرا فإنما يدل على الهلاك والحطام.
ويدل اللون الأخضر في وصف قدره الله في خلق المزروعات والنباتات وأحياء الموتى وبث الروح فيهم فالارض بعد جدبها تنتج زروع وثمار
اذن يدل على الاستقرار والراحه والأمان والنعيم… في وصفه لأهل الجنه.
اما اللون الأزرق الغامق فقد تم استخدامه للاستدلال على الحشر وهو تحويل لون الدم الأحمر الي الأزرق دليل على احتباس الأكسجين في الدم وما يتبعه من كآبه وحزن.وموت أيضا.. على عكس اللون الأزرق الفاتح او النيلي فهو يرمز البروده والمحبه والسلام وأيضا يبعث على الاسترخاء وتخفيف التوتر ونجده كثيرا في الزخارف الاسلاميه..
اللون الأحمر ذكر مره واحده في القرأن في وصف الجبال وجمالها(حمر) وهذا يدل على أن الأحمر لون ثابت وهو من الألوان الاساسيه التي تدخل في تركيب باقي الألوان مع الأزرق والاصفر..
ولسنا هنا بصدد كيفيه تركيب الألوان عبر الازمه السحيقه ولكننا فقط نببن المدلول الديني لكل لون..
ويمكن ان نتعرض بعد ذلك لكيفية تكوين تلك الألوان في الطبيعه.