الشارع السياسى

القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة (161) ضباط الصف المُعلمين

إحتفلت القوات المسلحة بتخريج الدفعة (161) ضباط الصف المُعلمين دفعة رقيب أول شهيد / باسم عبد الله محمود محمد ، لضخ دماء جديدة من خيرة شباب الوطن بعد إعدادهم وتأهيلهم علمياً وعسكرياً بمعهد ضباط الصف المُعلمين بما يتناسب مع دورهم الفعال بمختلف تخصصاتهم داخل القوات المسلحة ، وذلك بحضور اللواء أ ح / وليد حموده عوض مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة وقدامى مديرى المعهد .

 

بدأت مراسم الإحتفال بتقديم الطلبة عرضاً رياضياً لتمارين الإعداد البدنى التى تؤدى بشكل يومى داخل المعهد ، وإستعرض الطلبة مهاراتهم فى فنون الدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم وعبور الموانع المختلفة ، كما قدم الطلبة عرضاً للتعليم الأولى والمهارات المتقدمة بإستخدام السلاح ، وقدمت الموسيقات العسكرية عرضاً متميزاً أظهر مدى التوافق الحركى والإحترافية فى الأداء ، كما قدمت مجموعات من الطلبة وخريجوا المعهد عرضاً عسكرياً يتقدمهم حملة الأعلام ‏، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد راسخ وأصيل عرفاناً بتضحيات شهدائنا الأبرار ، وتم تكريم أسرة الرقيب أول شهيد / باسم عبد الله محمود محمد .

 

أعقب ذلك قيام كبير معلمى المعهد بإعلان النتيجة النهائية للتخرج ، ثم جرت مراسم تسليم وتسلم قيادة المعهد من الدفعة (161) إلى الدفعة (162) من ضباط الصف المُعلمين ، وإعلان قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين ، وردد الخريجون يمين الولاء لمصر وشعبها وأن يكونوا جنوداً أوفياء محافظين على أمنها وإستقرارها وسلامة شعبها .

 

وألقى اللواء / وليد حامد الحماقى مدير معهد ضباط الصف المُعلمين كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين وأسرهم متمنياً لهم التوفيق فى مستقبلهم ، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات لتطوير نظم الإعداد والتأهيل داخل المعهد .

ونقل اللواء أ ح / وليد حموده عوض مساعد وزير الدفاع خلال كلمته تحيات وتقدير الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للخريجين وأسرهم ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على بناء أجيال جديدة مسلحة بالعلم والمعرفة وفقاً لأحدث نظم التعليم والتدريب العالمية ليكونوا قادرين على حماية الوطن وصون مقدراته .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: