الفكرة شرقاوية وتبنتها المساء نيوز وعممتها وزارة الصحة.. شنطة علاج لمصابي كورونا
الشرقيه إيمان مطري
تسلمت إدارة مستسشفيات جامعة الزقازيق، 200 شنطة دوائية لعلاج فيروس كورونا من طاقم العمل التطوعي لتوزيعهم على الأطقم العاملة المخالطين لمصابي كورنا بمستشفيات الجامعة.
قال الدكتور علاء خليل، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة الزقازيق، نفذنا مبادرة “معا لدعم توفير شنطة دوائية لعلاج فيروس كورونا” وتوزيعها الشنط بالمجان على العاملين بمستشفيات الجامعة من “أطباء، وتمريض، وفنين، وعمال” المخالطين لمصابي كورنا خاصة المختصين بغرف وعنايات العزل بالمستشفيات، وذلك لتنشيط وتقوية الجهاز المناعي لهم.
وأوضح خليل إلى إنه تم تجهيز وتسليم 200 شنطة كدفعة وتم تسليمها لإدارة المستشفيات لتوزيعها على الأطقم الطبية المُستهدفة، وجار تجهيز 200 شنطة آخرى خلال 48 ساعة القادمة، لافتًا إلى أن الشنطة الدوائية في الدفعة الجديدة سيتم إضافة كمامات وزجاجة كحول وواقي وجه زجاجي، موكدًا أن ذلك تعتبر أقل شيئ يُقدم لمن يسهر ويبذل الجهد ويدافع عن الجميع في هذا المجال.
وأشار الدكتور ناجي فوزي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بطب الزقازيق وصاحب المبادرة، إلى أن نقابة صيادلة الشرقية برئاسة نقيبها الدكتور عصام أبو الفتوح، ساهمت بشكل كبير في توفير محتويات الشنطة العلاجية بدون أي ربحية، لافتًا إلى عدد الشنطة المُستدفة في المبادرة 1000 شنطة علاجية لجميع العاملين في الصفوف الأولى بالجيش الأبيض بمستشفيات الجامعة.
ولفت فوزي إلى أن المبادرة تعتمد على منح العاملين بالمشتشفيات شنطة علاجية لمدة 15 يومًا يتم وصفها من خلال طبيب مختص بحسب الأعراض والتاريخ المرضي لكل واحد منهم، وفي حالة زيادة الأعراض عليهم خلال فترة تلقي العلاج يتم التوجه لأقرب مستشفى لإتخاذ إجراءات العزل الطبية المُتبعة محليًا ودوليا.
وقال عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك منذ قليل “فخور جدا بتنفيذ المبادرة لجامعتنا الحبيبة، واليوم وزاره الصحة قررت تعميم الفكرة لجميع المصريين،نعم فعلناها.. هناك من دعمنا بلا حدود، وهناك من وثق فينا ودعمنا وشجعنا وهم كُثر من أهل الخير بالشرقية وبالجامعة وغيرهم.
وقدم فوزي الشكر لرئيس الجامعة الدكتور عثمان شعلان؛ على قبول الفكرة وتنفيذها بشكل فوري، كما قدم الشكر للدكتور رمضان نافع، مستشار رئيس الجامعة لشئون الوقاية ومكافحة العدوي، والدكتور نهلة الجمال، أستاذ ورئيس قسم المتوطنة بطب الزقازيق، والدكتور عصام عبد الفتاح، نقيب صيادلة الشرقية، والدكتور علاء خليل، أستاذ الجراحة بطب الزقازيق دينامو العمل ومعلمه المثابر وزميله في تطبيق المبادرة حتى خرجت للنور، وتبنتها المساء نيوز في التغطية الإعلامية.
وكانت وزارة الصحة قد حددت مساء الأربعاء 3 مستويات لحالات الاشتباه والإصابة وهي “بسيطة ومتوسطة وحرجة، الحالات البسيطة والموتسطة ستخضع للعزل المنزلي بعد تسليمها “شنطة أدوية” لعلاج الأعراض لمدة 5 أيام، واتباع عدد من الإجراءات والإرشادات الطبية، وسيكون على الحالة زيارة مستشفى الفحص بعد 5 أيام لعمل مسحتين وإذا ثبت سلبيتهما سيكون متعافى، والمستوى الثالث من الإصابات، وهي الحالات الحرجة، سيتم تحويلها إلى مستشفيات العزل للحصول على الرعاية الصحية المتكاملة، سواء بوضعها على أجهزة التنفس الصناعي أو تحويلها إلى غرف العناية المركزة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.