الفريق دكتورعبدالمنعم التراس؛الدين ليس سلوك ومظهر للتدين بل تعديل وتقويم للسلوك.
قال الفريق دكتور عبدالمنعم التراس، مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، إن الرئيس السيسى تحرك فى 30 يونيو دفاعاً عن الإسلام بعدما أسيئ إلى الإسلام ممن يدعون الاسلام مشيراً إلى أنه كان شاهداً على ذلك، وتحركاته كانت لدرء الفتنة، موضحا ًأن الدين ليس سلوك ومظهر للتدين بل تعديل وتقويم للسلوك.
وأضاف التراس، خلال لقائه بالدعاة، أن إنذار الـ 7 ايام ، الذى أصدره الرئيس السيسى لـ محمد مرسى سببه رسالة قالها لى أحد العارفين بالله بأن يقوم المشير السيسى بدرء المفسدة وتخليص البلاد من الفتنة، فتوجهت إلى مسرح الجلاء لحضور ندوة بحضور المشير السيسى والدكتور عبد المنعم سعيد والفريق صدقى صبحى فقلت للرئيس السيسى الرسالة فجلس بقاعة خاصة وكتب إنذارا الـ 7 أيام وأعطاه للفريق صدقى صبحى لإعلانه.
وقال التراس، إن الجيش كان يدفع إلى نجاح الدكتور مرسى بأى شكل من أجل أن تتقدم البلاد للأمام وتخرج من الأزمة، لكن هناك خلافات أثيرت بين الرئاسة والجيش، كان أولها مخطط لتوطين 12 ألف فلسطينى بسيناء فقام وزير الدفاع وقتها بإصدار قرار منع التملك لمسافة 5 كيلو لإفشال خطة زحزحة غزة إلى مصر.
وقال التراس، إن ثانى خلاف بين الرئيس مرسى والجيش مشروع إقليم قناة السويس الذى قدمه الإخوان من جانبين وهما منح قطر امتياز استغلاله 99 سنة على غير قوانين الدولة.
وشدد التراس، على أن قادة الجيش ووزير الدفاع والمجلس العسكرى التقوا مرسى 6 مرات وعرضوا عليه الرؤية الاستراتيجية، لتهدئة الموقف، إلا أنه حتى يوم 26 يونيو لم يكن لديه ردود، غير إنه قال إن التنظيم الدولى للإخوان اجتمع فى قطر وقرر أن تمول قطر الجيش السورى الحر، وأن يتم تدريبه فى مصر، فجاء الرد: يا فندم الجيش الأول المصرى فى سوريا فكيف ندرب الجيش السورى الحر.
وقال التراس، احنا كنا راكبين مع سواق مبيعرفشى يسوق ولا راضى يسمع كلام حد، ودايس ومش سامع لحد، لافتا إلى أنه ليلة فض رابعة قام الفريق السيسى بالتواصل معه عدة مرات أملا فى ترك الجماعات للميدان دون تدخل وحتى الفجر كانت الاتصالات جارية لكنهم لم يتركوا الميدان.
وشدد التراس، على أن الغرب تقدم بالأخذ بالأسباب، ونحن لا نأخذ بالأسباب بزعم التوكل على الله، لافتا إلى أنه يجب الأخذ بالأسباب.
وأشار التراس إلى أنه كان مسؤولا عن التفاوض مع التيارات الإسلامية التى كانت معتصمة فى رابعة العدوية، والتقى عاصم عبدالماجد وشخص آخر وطلب منه التدخل لإطلاق سراح محكوم عليه بحكمين إعدام.
وأضاف التراس، أن القيادى بالإخوان صلاح سلطان قال له ضع يدك فى يدى نحرر القدس، ليرد عليه التراس، قائلا تعالى نحرر بلدنا أولا ولا تستغل هذا الكلام لخداع الناس، لافتا إلى أن الجماعات تستخدم الشعارات البراقة لخداع الناس.
وقال التراس، إن عاصفة الحزم وجدت فى جيوب مقاتل حوثى صورة لنانسى عجرم ومفتاح وعقد قصر، ولما سئل عنها قال دى صورة للحور العين، ودا مفتاح قصرى بالجنة وهذا هو العقد، لافتا إلى أن هذا هو نهج الجماعات فى خداع الناس.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.