الشارع السياسى

الرئيس السيسي وكبار مسئولين الدوله يؤدون صلاة العيد في العلمين

كتب//محمد عبدالله

أدى رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد الماسة بمدينة العلمين الجديدة، بحضور عدد من كبار رجال الدولة والوزراء والمسئولين.

ورافق الرئيس خلال صلاة العيد، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربى، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس طارق الملا وزير البترول، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء وكبار قيادات القوات المسلحة وكبار المسئولين.

وبدأت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك بتلاوة من آيات الذكر الحكيم بصوت للقارئ الشيخ حجاج هنداوى.

وأمّ المصلين الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، حيث استهل خطبة عيد الاضحى، بالحديث عن التضحية فى سبيل طاعة الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن هذه مرتبة عالية طالما شهدناها فى واقعنا وقواتنا وجيشنا، حيث يقبل الجندى الباسل على الموت فى شجاعة لم يعهدها أحد، مضيفًا: “الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أخبرنا أنهم خير أجناد الأرض”.

وقال خلال خطبة عيد الأضحى، إن القرآن قدم لنا مشهد عظيم، ودرس مهم وهو درس “إبرهيمى”، و”إسماعيليى”، والدرس الأول فى الصبر، والثانى فى الانقياد والاستسلام والرضا بما قضى الله سبحانه.

وواصل: “هذه تضحية كبيرة من سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وكلاهما أعطانا درس كبير فى التضحية بالنفس.. وهذه لحظة مباركة من لحظات التاريخ حيث اتصلت الأرض بالسماء، ودعا سيدنا إبراهيم بان يرزقه الله من الصالحين، فجاءت البشريات بغلام حليم، وهو سيدنا إسماعيل، ثم يمر الزمان ويكبر سيدنا إسماعيل، إلا أن رؤية مباركة بذبح ولده الذى رزق به من زمان، ورؤى الأنبياء حق، وحينما أخبر ابنه بذلك استسلم ورضى وخضع لله رب العالمين، وأمام أمر الله لابد من الانقياد والخضوع التام”.

وتابع: “نقدر تضحية أخرى قام بها الشعب المصرى فى إدراكه الواعى بقيادته الحكيمة، عندما اتخذت قرارات اصلاحية كبيرة، ووجد من الشعب صابر وضحى وانقاد وأطاع لما يعلم بان المصلحة فى هذه القرارات، كما أن القيادة الحكيمة قدرت الموقف، وحدثت ملحمة وطنية لم نشهدها من قبل، وهذه الملحمة ستثمر عن وطن قوى وسيكون لأولادنا وأحفادنا من بعدنا وطن صاحب عزة وأبنائه أصحاب عزة وقوة ويحسب لهم ألف حساب، لأنهم فى موطن قوى لأنهم جاءوا بعد بناء حقيقى”.

وأضاف مفتى الجمهورية، خلال خطبة عيد الأضحى: “الكاذبون وأصحاب الشائعات لا مكان لهم بيننا، وشائعاتهم لن تصمد أمامنا أبدًا، ووعى الشعب سيكون حصنًا وصخرة أمامهم ولذلك نستبشر خيرًا، وهذا البلد محمى بحماية الله سبحانه وتعالى، مادمنا نحن جميعًا على قلب رجل واحد”.

وأختتم خطبته بالقول: “سيدنا إبراهيم أعطانا درس آخر وقال إن النداء جاء من الله ليؤذن فى الناس بالحج، وينادى فيهم.. وأعطانا درسًا فى التلبية وعبادة الله.. هذه دروس إسماعيلية وإبراهيمية تحتاج إلى من يقف أمامها طويلًا ليتعظ ويبنى ويعمر كما عمر أولئك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى