اهل الفنمال واعمال

«الإسبان» يدربون المصريين على استنساخ مقابر الفراعنة

151611متابعة / زينب اسماعيل

شهدت مدينة الأقصر الإعلان عن الإعداد لإقامة مركز لتدريب المصريين على استنساخ مقابر ملوك وملكات الفراعنة، وتزامن الإعلان عن إقامة المركز مع إعلان محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين عن وجود مساعٍ مصرية إيطالية لاستنساخ مقبرة الملكة نفرتارى لتمكين السياح من زيارة المقبرة المغلقة، نتيجة وجود مخاطر على نقوشها فى حال فتح نسختها الأصلية للزيارة.

 وقال آدم لو، مدير مؤسسة فاكتيوم آرت الإسبانية التى قامت بتنفيذ مشروع النموذج المقلد لمقبرة الملك توت عنخ آمون غرب الأقصر، إن هناك مشروعات قادمة لبناء نموذج لمقبرة الملك سيتى الأول بجانب مشروع استنساخ مقبرة الملكة نفرتارى، مشيرا إلى أن مؤسسته تنسق مع سلطات محافظة الأقصر ووزارة الآثار والتراث بمصر لترميم منزل (ستوبلير) الذى قام ببنائه المعمارى المصرى الشهير حسن فتحى فى عام 1950، وكان مقرًا لمدير قسم الترميم بمصلحة الآثار المصرية آنذاك ليصبح المنزل الواقع فى منطقة القرنة الثرية فى غرب مدينة الأقصر مركزا لتدريب فريق مصرى من المرممين الفطريين من أبناء منطقة القرنة وغرب الأقصر، بجانب الأثريين المصريين لتدريبهم على كيفية عمل مسح كامل للمقابر التى يجرى التخطيط لاستنساخها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، التى تم استخدامها فى مسح مقبرة الملك توت عنخ آمون.

كما سيتم تدريبهم على معالجة البيانات وطريقة بناء نماذج لتلك المقابر؛ حيث سيكون هذا الفريق المدرب هو فريق العمل الذى سيتم الاستعانة به لبناء نموذج لمقبرة سيتى الأول ومقبرة الملكة نفرتارى، مضيفا أنه من المنتظر أن يصبح المركز بعد ذلك مفتوحا للزائرين حتى يستطعيوا أن يتعرفوا على التقنيات، التى يتم استخدامها فى استنساخ مقابر الفراعنة.

وأكد أن مؤسسة فاكتيوم آرت الإسبانية أن بناء نموذج لمقبرتى سيتى الأول ونفرتارى أمر مهم، خصوصًا أنه من الصعب على الكثيرين زيارة المقابر الأصلية لبعض ملوك الفراعنة، نتيجة لوجود مخاطر على محتوياتها التاريخية فى حال فتحها للزيارة بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى