أمريكا تشن حملة على المحتجين فى بورتلاند بعد أمر ترامب بحماية النصب التذكارية
متابعة نور محمدشن أفراد أجهزة إنفاذ القانون الاتحادية حملة على المحتجين فى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية، بموجب الأمر التنفيذى لإدارة الرئيس دونالد ترامب بحماية النصب التذكارية الأمريكية فيما وصفته الحاكمة الديمقراطية للولاية “بمسرحية سياسية”.
وأظهرت عدة مقاطع مصورة بثت على الانترنت ضباطا يرتدون ملابس مموهة دون شارات واضحة لتحديد الهوية مستخدمين القوة ومركبات لا تحمل علامات مميزة لنقل المحتجين الذين تم اعتقالهم، وقال شخص بعيدا عن الكاميرا أثناء اقتياد رجال الأمن محتجا ” إنها عملية خطف”.
وقالت متحدثة باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية يوم الجمعة إنه تم إرسال أفراد إلى بورتلاند لدعم وحدة شكلت حديثا من وزارة الأمن الداخلى ومكلفة بفرض تطبيق الأمر التنفيذى الذى أصدره ترامب الشهر الماضى لحماية النصب التذكارية والمبانى الاتحادية، ولم تعط المتحدثة تفاصيل وقالت إن ذلك قد يعرض للخطر سلامة أفراد الهيئة ولكنها قالت إنه تم تدريبهم على العمل فى “أجواء تسودها الفوضى”.
وإضافة إلى أفراد حماية الحدود قالت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية إن أفرادا من الوكالة يساعدون هيئة الحماية الاتحادية التابعة لوزارة الأمن الداخلى التى توفر الأمن للمبانى الاتحادية، ووصفت كيت براون حاكمة ولاية أوريجون ذلك الإجراء بأنه” اساءة صارخة لاستخدام الحكومة الاتحادية سلطاتها”.
وأضافت على تويتر إن “هذه المسرحية السياسية من الرئيس ترامب ليس لها صلة بالسلامة العامة، وقالت تقارير لوسائل الإعلام إن أفراد الأجهزة الاتحادية اعتقلوا 13 شخصا ولكن لم يصدر تأكيد رسمى من السلطات.
وتجمع متظاهرون يحتجون على العنصرية ووحشية الشرطة حول مبنى المحكمة الاتحادية بصفة يومية فى بورتلاند منذ موت جورج فلويد الأمريكى المنحدر من أصل أفريقى أثناء اعتقاله فى 25 مايو أيار فى منيابوليس مع تجاوز عدد الحشود أحيانا عشرة آلاف شخص، واستخدمت شرطة بورتلاند الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين إلى أن حظرت الحاكمة براون استخدامه فى أوائل يوليو إلا فى حالة وقوع أعمال شغب.
وأظهر مقطع مصور على الانترنت أحد أفراد إنفاذ القانون يدخل محتجا فى سيارة فان صغيرة داكنة. وقالت المتحدثة باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود إن الهيئة لديها معلومات بأن هذا الشخص يشتبه بتعديه على موظفين اتحاديين أو تدمير ممتلكات عامة وإن “حشدا ضخما وعنيفا” اتجه صوب أفراد انفاذ القانون لدى اقترابهم من المشتبه به.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.