أبنائنا و ألعاب الموت بقلم : وائل مقلد
اللعب متعة الطفل والصبية يتخذون من اللعب متنفس لهم .
كان اللعب قديما وقبل ظهور الأنترنت والألعاب الاليكترونية يتمثل فى الألعاب البدنية و الألغاز والمسابقات الترفيهية وعقب ظهور الأنترنت وأنتشار الألعاب وأنفتحنا على عالم كبير ليس فيه نوافذ مغلقة ومع السرعة الهائلة فى التقدم العلمى والتكنولوجيا وتطور تلك الألعاب ولبطئ مواكبة أولياء الأمور لتلك الحداثة والتطور المذهل ولأن الصبية بل والأطفال يستوعبون هذا التقدم السريع ويواكبونه دون ادراك كم المخاطر التى تسببها هذه الألعاب سواء مخالفات دينية أو ماتمثلة من جرائم قانونية أو ما تسببه بعض هذه الألعاب من وفاه أو عجز وأضرار صحيه .
مراهنات ومقامرات ومغامره بالأرواح والصحة بل بالعقول والشعوذه والدجل والخرافات .
اى ألعاب هذه التى لا دين ولا أخلاق تحكمها وللاسف الشديد رغم ما يتم الإعلان عنه من كوارث تسببه تلك الألعاب ومازال الأطفال والصبية يمارسونها وبسخريه من الناصحين لو تحولت مدارسنا الى ساحات لممارسة تلك الألعاب التى تطل علينا كل يوم بخراب جديد وتزيد مجتمعاتنا عنف إلى عنف
لا مناص من مواكبة كل جديد وتقدم تكنولوجى فالأمر لم يعد اختيارا ولكن لابد من نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتطبيقات كافة والألعاب التى أصبحت ناقوص خطر ودعوتى هذه لى ولكل ولى أمر والمدرسة والجامعة والإعلام وأجهزة الدولة ولا أبالغ فى الأمر أننا نواجه كارثة حقيقية قد تدمر أجيال دينيا وخلقيا وجسديا .