اخبار المحافظاتمقالات القراءمقالات واراء

صاحب أشهر حساب لنشر القيم الأخلاقي ومساعدة الفقراء على تيك توك

دكتوره /هند عبدالحميد 

     حقيقة تبنى الدول وتتقدم الشعوب بالأخلاق والقيم، ومن علامات سقوط الدول وضياع الأفراد انحطاط الأخلاق وفقدان القيم وظهور الرويبضة وانتشار الرذائل، وصدق شاعرنا أحمد شوقى عندما قال :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وورد فى الأثر أن أعرابياً قال لأهل البصرة: من سيد أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن، قال: بم سادهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم.
إننا بصدد الحديث عن شخصية تتمتع بفكر راق وأداء متميز استطاعت أن تؤدي رسالة سامية من خلال تبني رؤية أخلاقية في منصة التواصل الإجتماعى “تيك توك” وقد لاقت استحسان الكثيرين عبر رسم خارطة طريق للأحكام التى تخص جولات المذيعين واللاعبين ومنع الأحكام المهينة للنساء بالإضافة إلى دعمه للفقراء وأصحاب الحاجة وتشجيع من يقدم محتوى هادفاً وتوفير الإمكانات المتاحة لهم، ومحاربته للرذائل ورفضه لتسطيح الأخلاق، فاستحق بذلك أن يلقب ب «المُدمِّر عمر» وإن كنت أراه مُعمِّرا، لأن حسابه في البرنامج بمثابة منصة للأخلاق والحكم والمواعظ والأعمال الخيرية ، كما تمكن من الحصول على لقب أقوى داعم فى التيك توك فى مسابقتين وتحطيم رقم قياسي 21 مليون نقطة.

« تسميته بالمُدمر»
وربما يعود سبب اختيار المُدمر عمر لنفسه هذا الاسم المستعار لأن هدفه الأساسي هو تدمير واستئصال السلوكيات غير الأخلاقية والهابطة التي تظهر في البث المباشر من قبل المشاهير في منصات التواصل الاجتماعي ولذلك فهو يسعى إلى ضبط سلوكهم من خلال حسابه في تيك توك.
ويعد «المعمر عمر » من أبرز الداعمين للمشاهير فهو يعيد شحن محفظته برصيد يتجاوز المليون نقطة لدعمهم،
وأهدى مليون نقطة في جولة رسمية عام 2021م، ويسعى من خلال حسابه الحفاظ على المبادئ والقيم الأخلاقية، وساهم في تأهيل مجموعة كبيرة من المشاهير في تقديم كل ما يفيد المجتمع على أسس أخلاقية.
وسيظل المُدمر عمر محط إعجاب المتابعين والمشاهدين رغم التحديات التى خاضها وواجهها وما زال يواجهها من قبل أشخاص لا يهتمون سوى بالترفع على حساب الأشخاص الذين يدعون إلى الأخلاق الحميدة لكنه مع ذلك لم يلتفت يوما للمثبطين فأدار ظهره لهم ورفع شعار “ماض فى طريقي لتحقيق هدفي مهما كلفني ذلك من جهد وعناء” واضعاً نصب عينيه حكمة شهيرة “لا تهتم بما يقال عنك فأنت تعرف من أنت فسر الفشل محاولة إرضاء الجميع”.

«مساعدة المحتاجين»
حرص «المُعمر عمر» على المشاركة فى فعل الخير وإدخال الفرحة والسرور في قلوب المحتاجين من باب التعاون فى الخير “وتعاونوا على البر والتقوى”والدال على الخير كفاعله، فاستطاع تخفيف معاناتهم وتحسين أحوالهم من خلال تواصله مع أهل الخير.
ولعلنا اليوم بحاجة لمثل هذا الرجل «المعمر عمر» فى كل الدول العربية والإسلامية، باعتباره صاحب صفحة أخلاقية وخيرية إلكترونية، فعندما تتحول صفحاتنا في مواقع التواصل الإجتماعى لنشر القيم والمبادئ والأخلاق ومساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم ،حينها تتغير المجتمعات وتختفي العادات والسلوكيات غير الأخلاقية ويسود الاحترام والتعاون والتفاهم ويعيش الجميع فى رفاهية وازدهار .وأخيراً نسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يرضيه ويجنبهم مناهيه ويجعل حالهم ومستقبلهم خيراً من ماضيهم ويحفظهم من كل مكروه وأن يهدينا جميعا لأحسن الأخلاق …اللهم آمين.

https://tiktok.com/@o1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: