عرب وعالم

اختطاف اربع فلسطينين بالقرب من معبر رفح وحماس تصدر بيان تتطاول وتهدد الحكومة المصرية

FB_IMG_1440079459088

كتبت/ايمان النويهي

اختطف مسلحون أربعة فلسطينيين كانوا على متن حافلة قرب معبر رفح البري ما بين مصر والأراضي الفلسطينية بحسب مصادر فلسطينية ومصرية.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن المسلحين هاجموا حافلة على بعد حوالي 300 متر من معبر رفح واختطفوا شبانا من غزة.
وكانت الحافلة تقل فلسطينيين قادمين من غزة ومتجهين إلى مطار القاهرة للسفر إلى الخارج.
وذكر شهود عيان أن الحافلة تعرضت لأضرار مادية قبل اقتحامها واختطاف الشبان الأربعة من داخلها، ثم تركت تعود ببقية ركاتبها إلى معبر رفح.
وأشار الشهود إلى “أن الشبان تعرضوا للضرب المبرح من قبل المسلحين، فيما عادت الحافلة إلى معبر رفح في الأراضي المصرية. وعلى الفور هرعت قوات من الجيش المصري لمكان الحادث، وقامت بتأمينه، فيما أمنت قوات أخرى محيط معبر رفح”.
وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة في صفحته على فيسبوك “وقع في ساعة متأخرة من مساء امس الأربعاء حادث اختطاف اربعة مسافرين فلسطينيين اثناء سفرهم في حافلة الترحيلات التي تكون بحماية الامن المصري في منطقة رفح المصرية بعد ان اعترض مسلحون الحافلة وقاموا باقتيادهم الى جهة مجهولة”.

وأضاف البزم “نقوم بإجراء اتصالات عاجلة على أعلى المستويات مع السلطات المصرية للوقوف على ملابسات ما حدث؛ وتطالب وزارة الداخلية الجانب المصري بالعمل على تأمين حياة المخطوفين والإفراج عنهم”.
وقد فتحت مصر معبر رفح أمام حركة المرور من قطاع غزة وإليه بدءا من الاثنين حتى الخميس.
وتنفذ السلطات المصرية حملة عسكرية في شمال سيناء ضد مسلحين يشنون من حين لآخر هجمات دامية ضد أهداف أمنية.
وكانت السلطات المصرية مددت حال الطوارئ في بعض مناطق شمال سيناء لثلاثة أشهر أخرى بعد تسعة أشهر من فرضها لأول مرة لمواجهة هجمات دامية تستهدف أفراد الأمن.

أصدرت حركة حماس الفلسطينية، بيانًا تطاولت فيه على السلطات المصرية قبل قليل، بشأن اختطاف أربعة فلسطينيين أمس من قبل مسلحين أثناء اعتراض حافلة فلسطينية بالقرب من معبر رفح متجهين إلى القاهرة.

وقالت “حماس”: إن الحافلة كانت في حماية الأمن المصري، على مسافة قريبة من معبر رفح، وتم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها، ومناداة أربعة من الشباب بالاسم من كشف كان بحوزتهم، ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهولة.

وأوضحت أنه فور وقوع الحادث، جرت الاتصالات مع الجهات الأمنية المصرية ليتحمّلوا مسئولياتهم في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لاسيما أنهم عبروا المعبر بموافقة الجهات الأمنية التي كانت بوسعها ردَّهم وعدم تمكينهم من العبور.

وتطاولت الحركة قائلة: تأتي خطورة الحادث كونه، ولأول مرة، يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، واصفة ما حدث بأنه انقلابٌ أمني وخروجٌ على التقاليد، الأمر الذي يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات (الفلسطينية – المصرية)، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة.

وأضافت: إننا وحرصًا منا على استمرار العلاقات الإيجابية سنستمر في الاتصالات، ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية؛ لتدارك الأمر وإعادة المخطوفين، علمًا بأن الحركة أبلغت هذه الجهات الأمنية بالمعلومات المتوفرة لديها حول عملية الاختطاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: