حوادث وقضايا

قوات الأمن تُلقي القبض علي ١٢متهماً من المتسببين في احراق سيارتي الشرطه

1201629222947332120162921573025613231-1

حاول العشرات من المواطنين اقتحام قسم شرطة المقطم بعد تلقيهم خبر وفاة أحد المحتجزين، ويُدعى عفروتو، داخل قسم الشرطة، فيما قالت مصادر إن المتهمين تعدوا على القوات وأشعلوا النار في سيارتي الشرطه

وأفادت المصادر بأنه تم التعامل معهم وتفريقهم، وألقت أجهزة الأمن القبض على 12 متهمًا، وفرّ عدد كبير من المتجمهرين أمام القسم هاربين بعد وصول قوات إضافية من مدرعات وسيارات أمن مركزي تابعة للمديرية.

وقالت المصادر إن المتوفى أصيب بألم حاد بالبطن وتوفي فور وصوله المستشفى، وأن أهليته تلقت الخبر وتجمعت أمام القسم في محاولة لاقتحامه، وتعاملت الأجهزة الأمنية مع المتهمين وتم احتجاز المضبوطين وجارٍ استجوابهم بمعرفة النيابة للوصول إلى باقي المتهمين الهاربين في واقعة التعدي على القوات وإرهاب الأهالي .

حالة الكر والفر التي حدثت في الساعات الأولى من صباح السبت في مواجهات بين رجال الشرطة وأسرة المتوفى وآخرين من المخربين اندسوا بينهم، في محاولة لإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب، حسب رواية أحد المصادر.

وقام أكثر من 300 شخص برشق القسم والقوات بالحجارة وأشعلوا الشماريخ وقاموا بإلقائها على أجهزة الأمن، وهو ما تسبب في اشتعال النيران في سيارتين تابعتين للشرطة أمام القسم، وهو ما دفع أجهزة الأمن للتعامل معه بالقوة، في محاولة لتدارك الأمر حتى لا يسقط ضحايا من الطرفين .

من جانبها، ألقت أجهزة مديرية أمن القاهرة على المتجمهرين القنابل المسيلة للدموع حتى تنعدم الرؤية وتتمكن القوات من تفريقهم وضبط العناصر المخربة المندسة بينهم، وحاولت الأجهزة الأمنية إقناع أهلية المتوفى بأنه أصيب بألم حاد بالبطن، وعندما تم نقله إلى مستشفى المقطم فارق الحياة، وأن التقارير الطبية ستثبت أنه لم يتعرض للضرب أو التعذيب داخل القسم، دون جدوى.

وقالت مصادر أمنية من مديرية أمن القاهرة، تواجدت في مكان الواقعة،و إن المتهمين كادوا يحدثون كارثة وأوشكوا أن يضرموا النيران في قسم الشرطة، وهو ما حرصت القوات المتواجدة على عدم تحقيقه حتى لا تتفاقم الأمور ويتطور الأمر بين الأهالى والشرطة، وهو ما جعلنا نخطر اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، بخطورة الموقف، فأرسل إلينا تعزيزات من القوات الخاصة والأمن المركزي، ونجحنا في ضبط 12 متهمًا من العناصر المخربة وجارٍ استجوابهم بمعرفة النيابة لملاحقة آخرين كانوا ضمن العناصر التي حاولت إحراق القسم والتعدي على القوات.

وأصيب 9 بينهم 2 من قوات الأمن المكلفة بحراسة القسم من أي أعمال عنف أو شغب، و7 من العناصر التي حاولت التعدي على القوات من أسرة وأقارب وأصدقاء «عفروتو» الشاب المُتَوَفَّى .

وأكدت المصادر الأمنية  أن المتوفى تناول كمية كبيرة من مخدر يسمى «الإستروكس»، وهو ما تسبب في حدوث ألم حاد بالبطن، وعندما حدثت حالة من الفوضى داخل الحجز بسبب صراخه من شدة الألم، تم نقله إلى مستشفى المقطم، وهناك فارق الحياة نظرًا لزيادة كمية المخدر التي تناولها.

وقال عدد من سكان منطقة المقطم القريبة من القسم الذي شهد الواقعة، إن ما يتردد عن المتوفى عفروتو أن أجهزة الأمن ضبطته وبحوزته كمية كبيرة من مخدر الإستروكس أثناء محاولته ترويجها بمنطقة الإنشاءات بالمقطم.

وأشار شهود العيان من الأهالى إلى أن الأمور سارت طبيعية فور وصول اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، واللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة وبصحبتهم عدد من سيارات الإسعاف والإطفاء، تحسبًا لأي تطورات، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بعدد كبير من قوات الأمن المركزي والسيارات المدرعة أمام القسم، وتم غلق جميع الشوارع المؤدية إليه .

وأكد شهود العيان أنهم سمعوا اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، وهو يكلف مساعديه أمام القسم بالتحقيق في واقعة وفاة المحتجز «عفروتو»، ومحاسبة أي قيادة أمنية يثبت تورطها أو تعديها على المحتجز قبل وفاته، تحقيقًا للعدالة ومحاسبة المتجاوز وإن كان من رجال الشرطة  وانه ليس هناك احدفوق القانون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: