محمد عبدالله

لان المشير عبد الفتاح السيسى قطع وعدًا على نفسه بالاهتمام بكل فئات المجتمع، وخصوصًا الطبقات الفقيرة والمهمشة، فقد وضع نصب عينيه أولوية قصوى للعمال والفلاحين داخل برنامجه الانتخابى للترشح للرئاسة، ليس هذا فقط بل استطاعت حملة المشير الجمع بين كل الاتحادات والنقابات العامة والمستقلة التى تضم جميع العمال المصريين.

 

المساء نيوز ينفرد فى هذا التحقيق بنشر وثائق تحوى تفاصيل برنامج ترشح المشير السيسى تجاه العمال والفلاحين، وما الوعود التي قطعها العمال على أنفسهم فى مقابل ترشح المشير للرئاسة، وكيف ستتم السيطرة على الإضرابات والاعتصامات اليومية للعمال فى ظل الوضع الاقتصادى المتردى؟

المشير أوضح أنه ملتزم بتحقيق ملف العدالة الاجتماعية بكل بنودها، مثل الحدين الأدنى والأقصى للأجور، لأنهما البداية فى تحقيق التوازن بين طبقات المجتمع، كما أكد التزامه بمعايير الجودة العالمية بالنسبة للمُنتج والعامل فى السوق المصرية، كما سيحرص على تحقيق التعاون بين القطاع الخاص والعام.

ونوه المشير فى برنامجه الانتخابى، الذى أعده له الدكتور أحمد خير رئيس الاتحاد القومى لعمال مصر، إلى أن الدستور المصرى حدد كل المطالب والواجبات الخاصة بالعمال والفلاحين، ولا يستطيع أى مرشح رئاسى الخروج عن النطاق الدستورى، خصوصًا بعد إلزام الدولة بهم فى الدستور الجديد، كما أن السيسى وضع رؤى لتطبيق السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لخدمة العمال والفلاحين.

من ناحية أخرى قررت 6 اتحادات عمالية تضم عدداً كبيراً من العمال المصريين، وهي الاتحاد القومى لعمال مصر، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاتحاد العام للنقابات العمالية المصرية، واتحاد عمال مصر الديمقراطى، واتحاد عمال مصر الحر، والاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، والنقابة العامة للفلاحين، والاتحاد التعاونى الزراعى، توقيع ميثاق شرف بالالتزام بعدم الإضراب أو التوقف عن العمل، مهما حدث، لمدة عام كامل لمساندة المشير السيسى على النهوض بالدولة والخروج بها من المأزق الحالى، كما أن اتحادات العمال فى مصر كونوا تحالفاً عمالياً لدعم السيسى فى انتخابات الرئاسة لإيمانهم بأنه سيحقق مطالبهم، وهو يعد جزءًا من الحملة الرسمية للمشير، والتحالف وعد المشير بـ30 ألف صوت له.

وأوضحت حملة المشير أن الدستور المصرى أيضًا ألزم الدولة بحقوق الفلاح وشراء المنتج الاستراتيجى فى زراعته، والاتحاد الزراعى ونقابة الفلاحين أكدا أنهم سيساهمون فى إزالة العقبات أمام الفلاحين الفقراء، ومساندة العمال بعد أن بدأت مشاريع قطاعهم فى الانهيار، بالإضافة إلى جدولة ديون الفلاحين.